حمو: ENKS يحاول منع أي تدخل تركي في عفرين و PYD يتحمل المسؤولية المباشرة
Yekiti Media
أعتبر عبد الباسط حمو العضو في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا تعيينه في منصب نائب رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أجراءً دورياً يقوم به الائتلاف, حيث أن هذا المنصب هو من حصة المجلس الوطني الكردي وتم ترشيحه بقرار من الأمانة العامة للمجلس.
جاء ذلك في لقاء خاص لـ Yekiti Media حيث أشاد حمو بدور ممثلي المجلس في الائتلاف خلال الفترة الماضية مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود والعمل كفريق واحد ضمن صفوف الائتلاف لأجل تحقيق مطالب الشعب الكردي في سوريا.
وحول انتقادات البعض لأداء ممثلي المجلس في الائتلاف أوضح حمو أنهم يتقبلون تلك الانتقادات بصدر رحب وهي محط متابعتهم بغية تحسين عملهم, إلا أن العمل في صفوف الائتلاف ليس بالأمر السهل كونه يضم أطياف متنوعة قد لا يتقبل بعضهم فكرة حقوق الشعب الكردي في سوريا وكل منهم يفسرها حسب رؤيته للحل في سوريا.
وعن جولة محادثات جنيف الاخيرة قال نائب رئيس الائتلاف:” المجلس الوطني الكردي يشارك في تلك المحادثات ضمن الائتلاف إلى جانب عدة منصات, حيث تم التقارب بين منصة القاهرة والهيئة العليا للمفاوضات, كما أن أغلب القضايا المصيرية لم تناقش في هذه الجولة مثل مصير بشار الاسد وهيئة الحكم الانتقالي, ومن المفترض أن يخوض الطرفين جولات أخرى حسب ما أشار إليه ستيفان ديمستورا”.
وبخصوص الوضع الكردي في المحادثات أفاد حمو بأن على المفاوضين الكرد الانتباه إلى مسألة شكل الدولة وضرورة الاعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكردي وباقي المكونات في سوريا حسب الرؤية التي أقرتها الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي مؤخراً.
وحول تصريحات ستيفان ديمستورا بشأن مشاركة الكرد في كتابة الدستور السوري أشار نائب رئيس الائتلاف إلى أن تلك التصريحات تم تفسيرها حسب أهواء البعض وديمستورا يعلم جيداً أن الكرد ممثلين في المفاوضات التي تجري برعاية أممية قاصداً بضرورة مشاركتهم في صياغة الدستور, كما أوضح مؤخراً في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط.
أما عن الاوضاع في منطقة عفرين أوضح حمو أن الصراع في سوريا بات خارجاً عن إرادة السوريين والقوى الدولية والاقليمية تتحكم بشكل مباشر بمجريات الاوضاع في كافة أرجاء البلاد, كما أن الوضع في عفرين هو جزء من الوضع العام في سوريا وأنهم كممثلي المجلس في الائتلاف يحاولون بشتى السبل التواصل مع جميع الجهات لمنع تدخل عسكري تركي في عفرين كما أنهم أوضحوا في جميع خطاباتهم في الائتلاف أن أي تدخل عسكري تركي سيكون له عواقب وخيمة تؤثر على مستقبل العلاقات الكردية العربية في تلك المنطقة.
نائب رئيس الائتلاف أضاف أن ممثلي المجلس قاموا بواجبهم لمنع أي تدخل تركي في عفرين ولا زالوا مستمرين حسب امكاناتهم, مشيراً إلى المسؤولية المباشرة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في جر عفرين إلى حساباتهم مع القوى المتصارعة على تلك المنطقة, وعدم تكرار ما حصل في حلب يكون فيها الشعب الكردي ضحية اتفاقات اقليمية دولية.