* د. فهمان وصبري أوك * (تابعية سليماني – مملوك – بايق)
وليد حاج عبد القادر / دبي
بالرغم من كل المتواليات التي حوطت ولم تزل زمننا الرديء هذا ، بتحولاته وانكشافاته المذهلة ، ومع غياب والأصح : فقدان اية مظهر من مظاهر الإحاطة بسرية كثير من الأمور ، وبالعكس فقد ازدادت فرص الإنكشافات الكبرى ، وتواترت معها حوافز تأزيم وتصلب العقم الفكري ولتعد من أهم المسببات الرئيسية في إنتاج هكذا ذهنيات بليدة ، والتي تستقر حينا وتتقوقع كبيتون في دماغ بعضهم أحيانا أخرى ، فتتداخل الأمور في شبكياتهم المعرفية ، وكفايروس / هكر يشبك الأمور ببعضها ويحولها الى عقد براغماتية وفوضوية ، لاتسمح / أو لا تستطيع حينها في التميبز وبكل بساطة بين مرياع يقود قطيعا من جهة أو : منسلخ بمسلكية متعجرف وباسم التفاهمات بمبادئها الأولية ! فيعيد الأمور خبط عشواء ، وتوحي او تكشف عن ذهنية ذات الممارس المهيمن ! ، وهنا وبكل بساطة يتجلى الغرور في أقصى تراتبياته ، هذا الغرور المركب سواء كان كشخصنة أو تحزب ، ولربما مجموعة والسياحة بها في فضاءات الأدلجة على هدي واحدهم يمارسها وكمخيال بزعم الصراع الدموي و .. كفريقي كرة قدم لا أكثر .
أن تقرأ وهو يفسرها لك ؟ وانت تدرك بأنه – يدمر الفكرة – رغم وضوح التفسير ومع يقين الأمر وبساطة المعنى التي تصر ان تصرخ وتهتف وتشتم أيضا بانها عنزة ولو طارت .. وعليه أو ليس من حقنا أن نقول بأن التشويه المقصود والأصح الكذب وممارسة الديماغوجيا بتفاصيلها ستصفع ممارسها عاجلا أو آجلا ولكن ؟! وبكل أسف ! القطيع سيبقى قطيعا والمراييع عمرهم ما تجاوزوا الأمر الذي اعتادوا عليه وأضحت عندهم عادة ..
وهنا ! أنتم أيها المبجلون وقد طوبوكم بهالة ! صحيح أنها تضوي ولكنها حقيقة مفرغة لا تنتج إلا صورة مدبلجة وبفلاش ليس إلا ؟! ومعها هستيريا الجبر المؤدلج أن : إقراؤوا الأسس كقاعدة للتفاصيل .. و .. كأني بها مجددا تكشف عن سرها المتجلي من وحي يوتوبيا فاضلة ليست إلا ؟! .. و : يبقى هنا العامل الأهم ! أجل هو عينه العامل الأهم وهو ذاته المسدس بكاتم للصوت وحتى من عدمه ، هذا المسدس الذي جعل لحظيا من جبناء كثيرين شجعانا في مجتمع تكلس لا بل تصخر فيه فتجرح او تقتل و : لكنها الكلمة هي التي تدمي على حد قولنا كرديا ( جرح الخنجر يطيب سواها الكلمة ) وإن كان إرادة الرد مهما كان القائل قذرا ستربكه رهاب الرد الذي لن يقل مطلقا بضعفه عن الممارس .. وعلى هدي الديركيين : قل واصرخ بما لقنت ! ولو نفعت قذارتك ورهابك كما زنازين التعذيب ومنفردات علي مخلوف وكل جلاوزة النظام / النظم وزبالة أفواههم الذي نقر ببراعتكم في تجاوزه لانها ما كانت ستصلكم مطلقا لو ما تملكتم سبل اللحاق بهم و .. من ثم بالفعل تجاوزوه .. في فعل ( ابن منصورة ) وبالتشارك مع المخلوفية فقط لزم قزم كان فقط يرمز بكنيته ولو بإشارة من سبابته وكان صف ال .. يتوافدون رتلا لا أحادا ، وهي فقط جملة واحدة كانت ( يا أستاذ المعلم ارسل لك تحياته وياليت لو تغيروا الجملة التالية !!! )
وهنا أقر بأنه علي ان اعتذر لا ممن اعنيهم بل من الحقيقة كيف لم نصغ الى علاماتك كما هي ذاتها اغنيتك ( عيشكا كوجر ) أوليست ( نيشاني باراني با يا ) و .. اولم يحصدوا ما جنوا ؟! أولم تزل البيادر تطفح بدماء أهلنا والغلة يستثمرها شهبندر التجار في طهران ؟! .. عبر تحصيل داره القاطن في قصور الشام ؟! . ولطالما دخلنا البازار وبدأناها من قم ، هذا الأمر الذي يستوجب علينا التمييز وبدقة ! بين الأمور ؟! .. نعم هناك فرق كبير ما بين الدوكرة و … برسم التدوير ؟ أوربيبتها المخصصة للتعويم وإعادة التصدير او التشكيل ؟ ولعلها من اكبر المصائب هنا ان يكون الداء هو ذاته الدواء المنشط للجرثومة التي تنتج لقاحها ذاتيا و .. من ثم العودة بالمرض الى دوامة انتاج ذاته و حامله فقط يبحث عن جينة تساعده في البقاء صامتا في انتظار السيد المبجل غوتو ..
وهنا سأستمحيكم انتم الديركيون فيكم بشكل خاص فأستذكر معكم الراحل صديق اخو حبش الديركي النبيل ومقولته ( أڤ دينا مچي نينا دبيچي كردا لي دنياي ناف نينا هما بخودي يي دبيجي كرد نينا ماخا دينا مچي نينا ) .. نعم : فقد ظن السيد فهمان – باهوز اوردال – ال ( كركي سلمايي – تابعة لمنطقة ديريك ) بانه ابتكر لا لا اكتشف جرما سماويا جديدا ( وقد يكون قد حدد لها اسما براديغميا ) حينما بشر بنظريته الفاخرة بديكورها ومن دون أية مسؤولية عن فحواها ، وقد لخصها بتصريحاته منذ حوال ٤ سنوات ( ٢٠١٩ ) حينما قال : ( لولا الوحدات لسقط بشار .. و .. لولا بشار لما وجدت الحماية ، ( براكي فهيم ) وإن صعبت عليكم أنصحكم بأنه ما عليكم سوى ببطاقة توصية من قره يلان والوصول الى الجقمقدار وحضرة جميل بايق والأستاذة بسه و .. رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ووقف عنده ( لن أقول او اذكركم بالمجرم سليماني حتى لا يغضب مقام السيد صبري أوك ( شبيه غازي كنعان وصنو قاسم سليماني و .. من هم من خلفك ما شاء الله واراد في …. ) حكمته وحلمه ! كم من مراد أنتجته هكذا أوضاع وكم من فهيم تاه أو توهوه في الجبال و .. كم من بايق ولا أدري لما استذكر بسي وتعود بي الذاكرة الى ذاتها البقعة المقدسة كانت وازدادت رغم خلافي مع السدنة خارج اسوار التطويب فأصرخ : عجبا الى متى ستبقون سدنة لدمشق وانتم هناك واضواء طهران اعلم انها مثل اسلاك الكهرباء قد تشع فيكم انوارها .. بخ بخ بخ ..
من منكم لم ير الحمساوي بزعمه قائدا لها وهو يقبل يدا مرشده مرارا وتكرارا .. بورك الحمساوي المتطفل وقد ربي على لعق الأيادي لا تقبيلها .. و : سيبقى الهاجس وان ذهب قاسم سليماني والدعوة ممن صاغ معه سفر الدخول الى مناطقنا وخزائن السلاح فتحت له ! لماذا ؟ و .. ما هو الثمن ؟ وطبيعي سيما وقد اتسعت الدائرة الى ما شاء الله ووسع فهل سيستطيع واحدكم من ملة الباغوث وباعوث أن يفسر لنا تلك النقطة وسرها ؟
وهنا لابد لي ببساطة ان ادلكم على امر خفي : عودوا الى فكرة التصدير لا البضائع إنما النماذج والأفكار خاصة منها المشبعة بفتاوي ونصائح .. والمهم فيها هنا فتوى تطويب الثورة وتصديرها …