دبلوماسيون أمريكيون يطالبون بتنفيذ ضربات عسكرية ضد نظام الأسد
يكيتي ميديا – Yekiti media
وقع أكثر من 50 دبلوماسياً بوزارة الخارجية الأمريكية على مذكرة داخلية، تنتقد بشدة سياسة الولايات المتحدة في سورية، وتطالب بضربات عسكرية ضد نظام الأسد لوقف انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووقع المذكرة 51 مسؤولاً من وزارة الخارجية الأمريكية من المستوى المتوسط إلى المرتفع، شاركوا في تقديم النصح بشأن السياسة تجاه سورية. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أول من ذكرت ذلك.
وقالت الصحيفة نقلاً عن نسخ من المذكرة التي اطلعت عليها، إن المذكرة تدعو إلى تنفيذ “ضربات عسكرية موجهة” ضد النظام، في ضوء الانهيار شبه التام لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في وقت سابق هذا العام.
واعترفت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الخميس بوجود “برقية (دبلوماسية) منشقة أعدتها مجموعة من موظفي الوزارة تتعلق بالوضع في سورية”.
ورفض الناطق باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي” كشف المضمون الدقيق لهذه المذكرة الدبلوماسية، واكتفى بالقول: “نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جداً”.
وأكد مسؤول أمريكي لم يوقع على المذكرة لكنه اطلع عليها، أن البيت الأبيض ما زال يعارض أي تدخل عسكري على نحو أعمق في الحرب بسورية. وأضاف المسؤول لرويترز، أن المذكرة لن تغير هذا الموقف على الأرجح، ولن تحول تركيز “أوباما” عن الحرب ضد التهديد المستمر والمتزايد الذي يمثله تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ورأى مسؤول ثان قرأ المذكرة، أنها تعبر عن وجهة نظر المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون بشأن القضية السوري، ويعتقدون أن السياسة التي تنتهجها إدارة “أوباما” غير فعالة.
وقال المصدر الثاني الذي طلب عدم نشر اسمه: “باختصار تود المجموعة طرح خيار عسكري ليضع بعض الضغط على النظام”.