بيانات

رسالة شكر من مجلس ايزيديي سوريا لرئيس المجلس الوطني الكردي

يكيتي ميديا – Yekiti media
22/2/2016
جولة أوربية مثمرة للأستاذ ابراهيم برو
ضمن المساعي الجادة والحثيثة لإيصال معاناة وآلام الشعب الكوردي إلى مراكز القرار في أوربا والبحث معهم امكانية و سبل الحل العادل لقضية شعبنا الكردي وطموحه في الحرية والمساواة والعيش الكريم ، يسعى السيد ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي في جولته الأوربية مع اعضاء من لجنة العلاقات الخارجية للمجلس وممثلية أوربا للمجلس الوطني الكوردي ومن خلال اللقاءات السياسية المكثفة مع عدد من المسؤولين في الدول الأوربية لشرح سياسة المجلس الوطني الكوردي من مجمل القضايا المصيرية التي تخص الشعب السوري عموماً وقضية شعبنا الكردي خصوصاً وحث المجتمع الأوربي للقيام بواجبه الإنساني والسياسي اتجاه شعب يتعرض للمجازر اليومية ودمار وطن بالكامل. حيث بدأت الأعمال وفق الترتيب التالي:
1-ندوة سياسية في مدينة هيرني اﻻلمانية.
2- لقاء مع مستشار الرئيس الفرنسي السيد دافيد ماتش في قصر الاليزية.
3- لقاء مع الخارجية الفرنسية السيد لودفيك بولي مسؤول افريقيا والشرق اﻻوسط والسيد ماتيلد ميشيل من الفريق المسؤول عن الملف السوري.
4- لقاء مع وزارة الخارجية النمساوية، والمسؤول عن ملف افريقيا والشرق اﻻوسط السيد اولديك تيلي.
5- ندوة سياسية للجالية الكردية في العاصمة النمساوية فيينا.
6- ندوة سياسية في مدينة بريمن اﻻلمانية.
7- ندوة سياسية في العاصمة اﻻلمانية برلين.
8- اجراء لقاءات سياسية مهمة جداً مع العديد من المسؤولين الحكوميين والحزببين والبرلمانيين في المانيا .
تأتي كل هذه اللقاءات والنشاطات تأكيداً على ضرورة التحرك السياسي على الصعيد الدولي لإيجاد مخرج آمن للصراع الدائر في سوريا، وإيقاف آلة القتل المختلفة التي تطال السوريين جميعاً من قصف روسي وعدوان إيراني على المدنيين العزل، والمطالبة بإيقاف مصادر النيران التي باتت تهدد التواجد الكوردي أيضاً في المنطقة.
وعليه نتوجه في مجلس ايزيديي سوريا إلى السيد الفاضل ابراهيم برو، بالشكر على جهوده المتواصلة في تعزيز مطالب الكورد خصوصاً والسوريين عموماً ونقلها إلى أصحاب الشأن والقرار وصولاً إلى ثمار أمل بسوريا حرة اتحادية.
كما نؤكد في الوقت ذاته إلى ضرورة الضغط على المجتمع الأوروبي لحقن دماء الكورد في المدن السورية التي تتعرض إلى نيران الدولة التركية. منوهين في مجلس ايزيديي سوريا إلى أن الحل في سوريا لن يكتمل إلا بالتوافق بين المكونات العرقية والدينية والتطلع معاً لبناء سوريا موحدة يصان فيها حقوق الجميع دون تمييز أو إقصاء.
مجلس ايزيديي سوريا
22.02.2016

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى