روسيا تعلن “مقتل 200 مسلح” في غارات جوية قرب مدينة تدمر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت “ما يصل إلى 200 مسلح” في سلسلة غارات جوية على قاعدة “إرهابية” شمال شرق مدينة تدمر السورية.
وبحسب الوزارة، فإنها دمرت مخبئين وأكثر من عشرين شاحنة صغيرة مدعمة بأسلحة رشاشة من العيار الثقيل، فضلا عن كميات من الذخيرة ومعدات لتصنيع عبوات ناسفة.
وقالت إن المتشددين أقاموا قاعدة شمال شرق تدمر كانت تستخدم لشن هجمات في العديد من المناطق وتدريب المسلحين.
ولم يحدد بيان الوزارة تاريخ الضربات ولا الجماعة التي يتبعها المسلحون.
وقال إن الهدف كان “قاعدة مموهة” خططت فيها “جماعات إرهابية” لهجمات في سوريا وتصنيع المتفجرات.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنهم كانوا يخططون بشكل خاص لـ”هجمات إرهابية وهجمات على أجهزة حكومية في المدن الكبرى من أجل زعزعة استقرار الأوضاع قبيل الانتخابات الرئاسية في سوريا”، وفق ما افادت “بي بي سي”.
ومن المقرر إجراء انتخابات في 26 مايو/أيار، وهي الثانية منذ اندلاع الصراع السوري في عام 2011. ويتوقع بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة.
ودعمت روسيا نظام الأسد طوال سنوات الحرب، وساعد التدخل العسكري لموسكو في عام 2015 على تغيير اتجاه سير المعارك لصالح القوات الحكومية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها الاثنين، إن “الإرهابيين” يتدربون في عدة معسكرات في مناطق لا يسيطر عليها الحكومة السورية، “بما في ذلك منطقة التنف الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكي”.
وأدانت موسكو في فبراير/شباط، ضربات أمريكية على ميليشيات مدعومة من إيران في شرق سوريا، وطالبت واشنطن باحترام وحدة أراضي البلاد.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في ذلك الوقت إن روسيا تريد معرفة خطط واشنطن في سوريا، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لمغادرة البلاد على الإطلاق.