رويترز تكشف عن وثيقة روسية تتحدث عن عملية إصلاح بسورية تستغرق 18 شهراً تعقبها انتخابات مبكرة
أفادت مسودة وثيقة حصلت عليها وكالة “رويترز” من مصادر لم تسمها أن روسيا تسعى لإقناع النظام في سورية والمعارضة السورية بالبدء بعملية إصلاح دستوري تستغرق ما يصل إلى 18 شهراً تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة.
وبحسب الوثيقة المؤلفة من ثماني نقاط فإنّ رأس النظام بشار الأسد لن يرأس عملية الإصلاح الدستوري غير أنها لا تستبعد مشاركته في الانتخابات المبكرة.
وتأتي هذه التسريبات بالتزامن مع التحضيرات التي تجري لبدء الجولة الثانية من محادثات فيينا يوم السبت المقبل والتي لم يحدد حتى اليوم الدول المشاركة بها .
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر في تصريحات سبقت بداية الجولة الثانية أنّه “لا يجوز قصر المناقشات في فيينا على بحث مصير الأسد”.
وبشأن توقعاته حول نتائج اللقاء القادم ، قال الوزير “إنه من الصعب التعويل على نتائج إيجابية للقاء إلا في حال توصل الأطراف إلى توافق حول قوائم التنظيمات الإرهابية التي تنشط في سورية، وما هي المعارضة السورية المعتدلة”.
ويسود خلاف بين الدول المشاركة حول أولوية ما سيبحثه المؤتمر حيث دعت إيران على لسان وزير خارجتيها محمد ظريف إلى أن “يبحث المؤتمر قائمة المجموعات الإرهابية ” في حين تصر السعودية وتركيا على تقرير مصير الأسد .
وضمت الجولة الأولى من المحادثات التي بدأت أواخر الشهر الماضي 17 دولة من بينها إيران وروسيا والسعودية وتركيا ومصر دون أي تصل إلى نتائج واضحة .
ومن المتوقع أن يتم دعوة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى هذه المحادثات بناء على اقتراح روسي في حين لا يتواجد أي ممثل للنظام أو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية .
رويترز