رياض ترك… أول مــن قال “مـات الدِكْتاتُور” بعد وفاة حافظ الأسد يهاجر إلى باريس
Yekiti Media
وصلَ عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري “رياض الترك” أمس إلى العاصمة الفرنسية “باريس” قادماً من سوريا.
وبحسب ما جاء على الصفحة الرسمية لحزب الشعب الديمقراطي على موقع فيس بوك، فإن “الترك”، عضو الأمانة المركزية للحزب قد وصل بعد ظهر أمس إلى “باريس”، حيثُ خرجَ سراً من سوريا.
وقال رياض تـرك معلقاً على وفاة رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد في مقابلة مع قناة الجزيرة مع إعلان وفاتها عام 2000 “مات الدِكْتاتُور”.
ورياض الترك، هو سياسي سوري بارز، ومعتقل سابق، من مواليد مدينة حمص عام 1930، درس في كلية الحقوق جامعة دمشق، وحصل على إجازة في المحاماة عام 1958.
ودخل “الترك” السجن لأول مرة عام 1952 في عهد الرئيس السابق “أديب الشيشكلي” لمدة 5 أشهر، ثم عاد إليه مجدداً في 1960، وبقي فيه 15 شهراً.
وبعد تعرض الحزب الشيوعي السوري، الذي شغل “الترك” فيه منصب الأمين العام، لنزاع داخلي أسفر عن انقسامه لجناحَين “جناح وصال بكداش، وجناح رياض الترك”، انضم الأخير لتحالف المعارضة اليسارية السورية “التجمع الوطني الديمقراطي” منذ تأسيسه عام 1980.
ونتيجة لتلك المواقف اعتُقِل “الترك” وبقي مسجوناً نحو 20 عاماً دون محاكمة حتى 1998. ثم أُعيد اعتقاله في 2001، وحكمت محكمة أمن الدولة العليا عليه بالسجن عام 2002، لسنتيَن ونصف السنة، بتهمٍ أبرزها، وهن عزيمة الأمة ونفسيتها.
وفي سنة 2005 أعلن الحزب الشيوعي السوري، المكتب السياسي، جناح رياض الترك تغيير اسم الحزب إلى “حزب الشعب الديمقراطي”، وفي العام نفسه دعا الترك الرئيس السوري بشار الأسد ومجلس الوزراء إلى الاستقالة وتشكيل حكومة انتقالية.
وأيد “الترك” صراحةً الاحتجاجات السلمية في سوريا منذ انطلاقها 2011، موضحاً أن النظام فقد مصداقيته وعليه أن يرحل.