سوريا تتصدر تقريرا دوليا عن وفيات العنف
تصدرت سوريا تقريرا للأمم المتحدة، صدر الجمعة، يرصد نسبة أعمال العنف في بلدان العالم، واحتلت بلدان من أميركا الوسطى المرتبتين الثانية والثالثة.
ولا يصدر هذا التقرير إلا كل ثلاث إلى أربع سنوات من قبل برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمبادرة الديبلوماسية المسماة “سكرتارية إعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية” ويحصي كل الوفيات الناجمة عن أعمال العنف في العالم، سواء بسبب النزاعات أو غيرها.
ووفقا للتقرير، الذي يشمل الفترة بين 2007 و2012، هيمنت سوريا على صدارة الترتيب بواقع (180.2 قتيلا لكل 100 ألف نسمة)، وتشهد البلاد أعمال عنف متزايدة منذ مارس 2011.
واحتل اثنان من بلدان أميركا الوسطى، هما هندوراس (90.4 قتيلا لكل 100 ألف نسمة) التي تعتبرها الأمم المتحدة أخطر بلد في العالم، وفنزويلا (72.2 قتيلا لكل 100 ألف نسمة)، المركزين الثاني والثالث في تصنيف البلدان التي سجلت فيها أعلى نسبة لأعمال العنف الدامية في 2012.
ويتبين من التقرير أن أميركا الوسطى سجلت بين 2007 و2012 أعلى نسبة للوفيات الناجمة عن أعمال العنف في العالم، أي 33.6 وفاة ناجمة عن عنف لكل 100 ألف نسمة، وقد سبقت إفريقيا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وأميركا الجنوبية.
وقد سبق لأميركا الوسطى أن احتلت هذا الموقع الأول المؤسف في التقرير السابق الذي يغطي الفترة بين 2004 و2009، وبلغت النسبة آنذاك 29 قتيلا لكل 100 ألف شخص.
وفي الإجمال، يؤكد التقرير تراجعا مستمرا لمتوسط العدد السنوي لقتلى أعمال العنف من 508 آلاف بين 2007 و2012 في مقابل 540 ألفا بين 2004 و2007.