شخصيات سوريّة توجه رسالة للرئيسين الأمريكي والفرنسي لزيادة العقوبات على النظام
بعثت شخصيات سوريّة ولبنانيّة وغربيّة رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون طالبوا فيها بزيادة العقوبات على النظام السوري وتوسيعها لتشمل مجرمين الحرب.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أنّ النائب اللبناني السابق أحمد فتفت والبريطاني بروكس نيومارك ورئيس منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام أيمن عبد النور وبعض المعارضون السوريون منهم (جورج صبرة، ميشال كيلو، نبراس فاضل، سميرة مبيض) ووزير الخارجيّة الأردني الأسبق مروان المعشر، بعثوا رسالة لبايدن وماكرون مطالبين بزيادة العقوبات على النظام السوري.
وجاء في نص الرسالة “أنّه تم توثيق انتهاكات النظام السوري والجرائم ضد الإنسانيّة وجرائم الحرب التي ارتكبها من قبل عدد من المنظمات الدوليّة، إضافة لمنظمة منع استخدام الأسلحة الكيماويّة التابعة للأمم المتحدة”.
كما أضافت “أنّ النظام مارس حصاراً اقتصادياً على شعبه لإجباره على الخضوع وبناء على هذه الوقائع المُثبتة لا يمكن أن يكون هذا النظام موقع ثقة لإيصال المساعدات إلى السوريين”.
ونوّهت إلى “أنّه يتطلب الموقف السليم ليس رفع العقوبات، بل زيادتها وتوسيعها لتشمل كل المجرمين ضد الإنسانيّة ومجرمي الحرب والسعي نحو إيجاد الوسائل الفاعلة لمساعدة الشعب السوري في إنهاء هذه المعاناة والتصدي للتدهور في أمنه الصحي والاقتصادي”.
وجاء في الرسالة خمسة مقترحات أهمها، السماح للمنظمات الدوليّة بالدخول إلى سوريا للتنظيم والإشراف الدقيق على عمليّة تأمين وصول المساعدات لمستحقيها، وربط أي مساعدة للنظام بالكشف عن مصير المغيبين قسراً وإطلاق سراح المعتقلين، والعمل على العودة لدخول المساعدات الإنسانيّة لسوريا عبر أربعة معابر حدوديّة بدلاً من اثنين وتسريع الحلّ السياسي في سوريا وفق القرار 2254.
جدير بالذكر أنّ هذه الرسالة جاءت رداً على رسالة من شخصيات سوريّة ولبنانيّة وأجنبيّة إلى الرئيسان بايدن وماكرون، تحضهما على العمل على رفع العقوبات عن النظام السوري.
وكان من بين الموقعين (ميشيل عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وجوزيف عبسي، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك في أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس، ومار إغناتيوس أفريم الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وبنيامين بلانشارد، المدير العام لمنظمة إغاثة المسيحيين الشرقيين في باريس، وفرنسوا بارمنتييه، رئيسة جمعية أكت آند سيني الثقافية في فرنسا، وبيير كويبرس، عضو مجلس الشيوخ بالجمهوريّة الفرنسيّة، والجنرال فرانسيس ريتشارد بارون دانات من المملكة المتحدة”.