شكاوي من استغلال سائقي خط (عامودا الحسكة) للركاب
Yekiti Media
يشتكي أهالي مدينة عامودا بكُردستان سوريا من استغلال سائقي حافلات النقل الصغيرة (الفوكسات) للركاب المتوجّهين و العائدين من مدينة الحسكة.
وأكّد مصدر خاص من مدينة عامودا أنّ حافلات النقل تتوقف عن العمل الساعة 3 عصراً، ويستغلّ مالكو المركبات الوضع فيطالبون الركاب بمبلغ أعلى من أجرة الراكب الطبيعيّة.
كما أضاف المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أنّ “أجرة الراكب من الحسكة لعامودا 8 آلاف ليرة سوريّة، ولكن مالكي الفوكسات بعد الثالثة عصراً، وتوقف الفوكسات، يستغلّون الوضع ويطالبون بمبلغ 15 ألف ليرة للراكب الواحد، وأحياناً يصل إلى 25 ألف”.
ويتحجّج أصحاب تلك الحافلات بأنّهم من سكان مدينة الحسكة وبأنّهم بعد العصر إذا توجّهوا لمدينة أخرى سيعودون بدون ركاب للمدينة، ما يكلّفهم خسارة بسبب ارتفاع سعر المازوت بشكلٍ لا يتوافق مع مصروف الحافلات وانقطاعه.
الطالبة سيماف حسن قالت ليكيتي ميديا : أنا طالبة في الحسكة وأحياناً أنقطع من حافلات النقل في كراج الحسكة، وأضطرّ لدفع مبلغ 15 ألف ليرة مجبورة لتفادي البقاء في الكراج لليل، رغم أنّ مصروفي لا يكفيني إذا كان النقل بهذا الشكل يومياً”.
أما مصطفى البالغ من العمر ٧٠ عاماً يقول: “أنا رجل كبير في العمر ولا أحبّ الاستغلال في هذه المواقف ويجب على السائقين أن يرحموا الشعب”.
كما أضاف “أنا أيضاً لا أستطيع أن أدفع أجرتي بالضعف لأنني أعيل عائلتي، وهذه مشكلة كبيرة يعاني منها الركاب في غياب الرقابة على هذا الكراج وبات هذا الأمر مشكلة كبيرة”.
الشاب محمود قال لموقعنا: “عليّ أحياناً الذهاب إلى مدينة الحسكة، وصدف معي أكثر من مرة عندما أذهب إلى الكراج لا يوجد أي فوكس، ويأتي إلينا سائق من الحسكة ليقول: أنا آخذكم بشرط أن تدفعوا لي 15000 ألف، وأحياناً نجبر على الدفع للوصول إلى الحسكة قبل حلول الليل”.
وأصبحت الأعباء الماليّة والمعيشيّة المفروضة على عاتق المواطنين في مدن وبلدات كُردستان سوريا كبيرة، بعد قرار رفع سعر المازوت من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.