عفرين… استمرار الاعتقالات والانتهاكات ضد أبناء المدينة الأصليين
Yekiti Media
تستمر الفصائل الإسلامية الراديكالية في ارتكاب الجرائم، والانتهاكات ضد أبناء مدينة عفرين الأصليين، حيث شنت تلك الجماعات المسلحة حملات اعتقال، في المقابل لا يزال مصير أغلب المختطفين مجهولاً، بسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
المنظمة أشارات في بيان لها أن فصيل الحمزات اختطف بتاريخ 23 تشرين الثاني الجاري مدنيين كُـرد خلال توجههم إلى عفرين وهم: مصطفى إيبش أسود 55 عاماً، وأحمد نوري عبدو 50 عاماً.
وكشف بيان المنظمة إلى اعتقال مسلحي السلطان سليمان شاه بتاريخ 18 تشرين الثاني كل من: أمينة يوسف، أحمد حج حيدر، عزيز حج حيدر، و بكر مصطفى، مشيرة إلى أن المختطفين من أهالي قرية أرندة التابعة لناحية شيه.
وأقدمت عناصر مجهولة الهوية بتاريخ 21/11/2019 على خطف الموظف في فريق عمل ” لقاح سوريا ” الأستاذ محمد رشيد معمو من أهالي قرية عبلا التابعة لناحية بلبل، أثناء عودته من عمله في قرى ناحية بلبل.
واختطفت الشرطة العسكرية المواطن الكُـردي فرهاد محمد كولين بتاريخ 12 تشرين الثاني، وهو من أهالي قرية الشيخ التابعة لناحية راجو.
وخطف مسلحون المواطن إدريس زكي قره حسو بتاريخ 13 تشرين الثاني وهو من أهالي قرية ترميشو ( مختار القرية المعين من قبل المجلس المحلي ) التابعة لناحية شيه برفقة المواطنة حنَان كورو و سرقة سيارته من نوع فان أثناء توجههم إلى مدينة عفرين .
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت في مركز مدينة عفرين بتاريخ 26 تشرين الثاني في شارع السياسية، وأدت لفقدان عدد من الأشخاص لحياتهم، وأضرار مادية في مكان التفجير.
وفي سياق متصل يواصل المسلحون قطع الأشجار، وباتت غابات عديدة في عفرين معرضة للزوال، إلى جانب استمرار المسلحين في فرض الإتاوات على المدنيين، وإجبارهم على دفع مبالغ مالية كبيرة.
جدير بالذكر أن الفصائل الإسلامية الراديكالية شاركت الجيش التركي في اجتياح مدينة عفرين بحجة محاربة حزب العمال الكُـردستاني خلال شهر آذار من العام 2018، وارتكبت جرائم، وانتهاكات طالت أهل المدنية الأصليين من أبناء الشعب الكُـردي بهدف إجبارهم على الهجرة بغية تغيير التركيبة السكانية للمنطقة، مع توطنين نازحين من مناطق سورية عديدة.