عمليات اختلاس فاقت المليار ليرة سورية في سوق مدينة قامشلو
Yekiti Media
كشفت مصادر من سوق مدينة قامشلو بازدياد عمليات الاختلاس وبشكل متكرر وبمبالغ مالية كبيرة ومعظمها تكون بالدولار الأميركي.
المصدر الذي كشف ليكيتي ميديا وفضل عدم ذكر اسمه بأنه خلال النصف الأخير من عام ٢٠١٩، اختلس ثلاثة أشخاص قرابة المليونين دولار، تعود معظم تلك الأموال المختلسة لأصحاب شركة الصرافة والتحويل.
كما أشار المصدر بأن عمليات الاختلاس التي تحصل، تعود لعدم وضع حد من قبل سلطة الأمر الواقع( إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي) وقضائها من جهة، وهيئة إدارة شركات التحويل والصرافة التي تعود أيضا، لإدارةPYD من جهة أخرى ، مما أفسح المجال أمام عمليات أخرى طالت العديد من رؤوس الأموال مما أجبر الكثير منهم سحب أموالهم لخارج أسواق المناطق الكردية، وهذا ما انعكس سلبأ وبشكل كبير على الأسواق.
وفي ذات السياق أفاد صاحب إحدى شركات الصرافة لموقعنا، بأن عمليات السرقة والاختلاس زعزعت عامل الثقة الذي كان منتشرا بين التجار من جهة ، وبين شركات الصرافة والتحويل و أصحاب رؤوس الأموال التي تودع في تلك الشركات من جهة أخرى.
كما رجح المصدر الأخير عمليات الاختلاس تلك لسببين: الأول يعود إلى الكسب السريع والغير شرعي للأموال التي وصفها بالتبيض، والثاني إلى محاولة الارتفاع والهبوط السريع للدولار أمام الليرة السورية.
يذكر أنه خلال عامي ٢٠١٨ و٢٠١٩ اختلس قرابة أربعة ملايين دولار، دون أن تحقق هيئة القضاء التابعة للإدارة الذاتية المعلنة من قبل PYD أية حلول لتلك العمليات وذلك بحسب مراقبين وتجار في سوق مدينة قامشلو.