غضب في العراق بعد اغتيال روائي انتقد ثورة الخميني
يكيتي ميديا
قامت مجموعة مسلحة مجهولة باغتيال الكاتب والروائي العراقي الشهير علاء مشذوب بالقرب من منزله في محافظة كربلاء, وذلك يوم السبت 2 فبراير\شباط الجاري.
وحسب ما تداولته وسائل إعلام عراقيّة “إنَّ مشذوب تعرّض لإطلاق ناري من قبل مجهولين, وذلك أثناء عودته إلى منزله في كربلاء على دراجة هوائية, ليصاب ب 13 رصاصة أدّت إلى وفاته على الفور”.
وبعد اغتياله تناقل بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً لمشذوب كان قد انتقد فيه ثورة الخميني في إيران, وأكّد النشطاء أنّ هذا المنشور وغيره من أمثاله كانت السبب في مقتل مشذوب على يد متطرفين موالين للميليشيّات الإيرانيّة.
وجاء في منشور مشذوب “كان عندي فكرة ضبابيّة عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني وهو فرع من الزقاق الرئيس الطويل والذي يطلّ عليه (عقد السادة)، هذا الرجل سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب ثلاثة عشرة عاماً, ثم رحل إلى الكويت التي لم تستقبله، فقرّر المغادرة إلى باريس، ومن بعد ذلك صدّر ثورته إلى إيران عبر كاسيت المسجلات والتي حملت اسم (ثورة الكاسيت), ليتسلّم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده والبلد المضيف له سابقاً” في إشارة للعراق.
علاء مشذوب من مواليد 1968, تخرج من كليّة الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1993, وحصل على ماجستير في الفنون الجميلة بعام 2009, وعلى الدكتوراه في الاختصاص ذاته في عام 2014.
وأصدر مشذوب أعمال أدبيّة عديدة منها جمهوريّة الخان, مدن الهلاك, فوضى الوطن, المجموعة القصصيّة ربما أعود إليك, مجموعة زقاق الأرامل, وغيرها.