فايننشال تايمز.. مشاركة الأسد في القمة العربية يرسل رسالة لضحايا فظائع النظام
قالت افتتاحية صحيفة فايننشال تايمز البريطانيّة، إنّ إعادة قبول النظام السوري، في جامعة الدول العربيّة، يبعث رسالة تقشعر لها الأبدان لضحايا النظام.
وأضافت الصحيفة، أنّه “عندما يجلس بشار الأسد على كرسيه المخصص له في القمة العربيّة، سيكون يوماً حزيناً للدبلوماسيّة العربيّة، ويرسل رسالة لضحايا فظائع النظام، مفادها أنّ بشار الأسد يمكنه أن يستمر في الإفلات من العقاب”.
ورأت الافتتاحيّة أنّ الأسد حصل على مكافأة من دون تقديم تنازلات تسبقها، لتخفيف معاناة السوريين، واصفة جامعة الدول العربيّة بـ “هيئة بلا أسنان إلى حد كبير”.
وأكّدت فايننشال تايمز، على أنّ “قرار إعادة قبول النظام السوري، في جامعة الدول العربيّة، يمنح انتصاراً دبلوماسياً غير ضروري وغير مبرر لمجرم حرب وشركائه في الجريمة؛ إيران وروسيا”.
في غضون ذلك، جددت الخارجيّة الأمريكيّة تأكيد أنّ “واشنطن لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد”، كما شدّدت على أنّ الولايات المتحدة “لا تدعم قيام الآخرين بذلك”.
وتبنى وزراء الخارجيّة العرب رسمياً -في اجتماعهم بالقاهرة يوم 7 أيار الجاري- قراراً ينص على عودة النظام لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربيّة، واستئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعاتها، بعد غياب 11 عاماً بسبب تعليق الجامعة العربيّة عضويتها على خلفيّة تعامل النظام مع المظاهرات التي خرجت ضده.