فيان دخيل : تعرب عن قلقها من عدم الوصول لأثر أكثر من ٣٦٠٠ مختطف إيزيدي رغم التقدم بالموصل
يكيتي ميديا- Yekiti Media
نشرت النائبة في البرلمان العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان الدخيل تقريراً عن مصير 3600 مختطف ايزيدي لدى تنظيم داعش الإرهابي رغم تقدم القوات العراقية الكبير في الموصل.
نص التقرير
أكّدت النائبة فيان دخيل بأن داعش متمسّك بالمخطوفين الايزيديين بشكلٍ لا يُصدَق.
دعت أربيل وبغداد لتخصيص مكافئات مالية لمن يبلّغ عن أماكن وجود المخطوفين والمخطوفات الايزيديين وقالت دخيل : نتابع باستمرارٍ التقدّم الملحوظ للقوات العراقية المشتركة في مدينة الموصل خاصةً وفي أطراف مدينة تلعفر أيضا، حيث من المرجّح وجود المئات من المختطفين والمختطفات من الايزيديين.
لكن ما يبعث على القلق هو : رغم الانحسار اللافت لتنظيم داعش الارهابي سواءً بالموصل أو تلعفر، فإن الملفت في الامر هو أن إنقاذ بضعة ايزيديين لا يتعدّى عددهم أصابع اليد الواحدة أمرٌ يبعث القلق والشكوك في نفوسنا وفي نفس كلّ انسان مؤمن بحرية المعتقد وينبذ قوانين السبي والمتاجرة بالبشر.
كما نعبّر عن استغرابنا الشديد من عدم الوصول إلى أثر نحو 3500 مختطفة ومختطف ايزيدي ، ونحن نتساءل أين هم الآن؟ وأين نقلهم تنظيم داعش الإرهابي؟ علماً أن المعلومات التي بحوزتنا تشير لوجود المئات منهم ومنهن بالموصل وتلعفر.
وأشارت إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يقوم بنقل الايزيديين من مكانٍ لآخر، ويتمسّك بهم أكثر من تمسّكه بباقي المدنيين لأسبابٍ عديدةٍ، أبرزها اعتبارهم غنائم حرب، وثانياً كي لا يتمّ الكشف عمّن باع واشترى وتورّط بجرائم الاغتصاب والانتهاكات الجسدية والنفسية.