قادمين من تركيا.. السبل تتقطع بأبناء شرق الفرات بعد دخولهم من معبر كري سبي
Yekiti Media
دخل عدد من السوريين من معبر تل أبيض/كري سبي، الحدودي بين تركيا وسوريا، في إطار الإجازة التي منحتها الحكومة التركية لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة في المناطق المنكوبة وباقي الولايات، لكن هؤلاء تقطعت بهم السبل نظرا لعدم وجود معابر إلى مناطقهم شرقي الفرات.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن سوريين دخلوا إلى بلدة تل أبيض/كري سبي، أنّ “السبل تقطعت بهم بسبب عدم وجود معبر نظامي بين مناطق سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا وقوات سورية الديمقراطية قسد” التي يشكل وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي القوة الرئيسية لها.
وقال أحدهم: “هناك طرق للتهريب بين المنطقتين ولكنها باهظة التكاليف (150 دولارا أميركيا) مقابل كل عائلة تريد الذهاب من تل أبيض/كري سبي إلى محافظة الرقة، أو إلى الحسكة، وهذا مبلغ كبير لا تستطيع أغلب العائلات دفعه”.
إلى ذلك، قال فايز القاطع مدير معبر تل أبيض/طيب سبي، إن القادمين من الأراضي التركية إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في منطقة شرقي نهر الفرات “يعانون من عدم وجود معابر مع مناطق سيطرة قوات “قسد”، وأن إدارة معبر تل أبيض أقامت مراكز إقامة مؤقتة داخل حرم المعبر لاستقبال أي عائلة أو شخص لا يملك مكانا للإقامة في المنطقة.
وقال إن قوات “قسد” حتى اللحظة ترفض فتح الطرق أمام الراغبين بالذهاب إلى مناطق سيطرتها، في وقت هناك محاولات من قبل وجهاء لفتح معبر نظامي بين منطقتي الجيش الوطني و”قسد”، للسماح للقادمين من تركيا بالوصول إلى قراهم وبلداتهم، بحسب الموقع.