قصف إسرائيلي.. يستهدف مواقع للميليشيات الإيرانيّة في محيط دمشق
شنّت المقاتلات الإسرائيليّة بعد منتصف ليلة أمس، غارات جويّة على مواقع عسكريّة تابعة للميليشيات الإيرانيّة في محيط العاصمة السورية دمشق وريفها.
وبحسب وسائل إعلام محليّة “استهدفت الغارات الفرقة الأولى في منطقة الكسوة جنوب دمشق، ومطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وقطعة عسكريّة على أوتوستراد دمشق – القنيطرة، وموقعاً عسكرياً في بلدة غسولة قرب مطار دمشق الدولي”.
وقال موقع إيران إينسايدر “إنّ سيارات الإسعاف هرعت إلى المناطق المستهدفة لنقل المصابين”, مؤكداً على “أنّ جميع المواقع العسكريّة التي استهدفتها الغارات الإسرائيليّة تابعة لإيران وميليشياتها ولفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.
وأشار الموقع إلى “أنّ الغارات الإسرائيليّة نُفّذت بعد وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى مطار دمشق”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد قال قبل أيام إنهم وضعوا هدفاً بإخراج القوات الإيرانيّة من سوريا خلال عام.
وأكد بينيت “أنّ إسرائيل تنتقل حالياً إلى استراتيجيّة استهداف رأس الأخطبوط بدلاً عن خوض حروب جديدة في غزة ولبنان”.
كما أضاف “لا أتحدّث بالضرورة عن حرب شاملة بيننا وإيران غداً، ويشبه ذلك بشكلٍ أكبر الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، وهي ستدور بين القوتين الإقليميتين إسرائيل وإيران”.
ولفت إلى “أنّ إسرائيل كانت تستهدف لحد الآن واحدة فقط من كل خمس شحنات أسلحة إيرانيّة إلى حزب الله في سوريا، لكنها تشرع اعتباراً من الآن في استهداف جميع هذه الشحنات”.
وأعلن “وجود اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة مفاده أن تل أبيب تتحمّل مسؤوليّة مواجهة إيران في سوريا”.