قطيع من الضباع يهاجم قرية في البقاع و تخوف على تجمعات السوريين

هاجم قطيع من الضباع اليوم بلدة لبنانية في البقاع بطريقة سريعة و مباغتة كاد أن يقضي على كل من وقف في طريقه.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية الخبر نقلا عن شهود عيان بقولهم ان قطيعا من الضباع هاجم بلدة مزرعة بيت صليبي غربي شمسطار وقضى على عشرات رؤوس الماشية.
واشار المصدر إلى ان اهالي القرية الذين فاجأهم الهجوم تصدوا للضباع بشراسة مستخدمين اسلحة حربية .

وتخوف عدد من الناشطين السوريين في لبنان من ظاهرة الضباع و استهدافها للتجمعات السورية البعيدة عن السكن و القريبة من الجبال في سهل البقاع.

وقال أحمد سعد الدين لموقعنا: نعم لقد عرفنا بالخبر و الجميع يحكي عن الثلوج و ما تسببه من جوع للحيوانات المفترسة التي ممكن أن تقترب من تجمعات البشر و تهاجمها”.
فيما  المواطن اللبناني علي صليبي للوكالة الوطنية ان الضباع وصلت الى قلب البيوت في البلدة  حيث روعت الاطفال والنساء  قبل ان يشعر بها اهالي القرية الذين هبوا بقوة لطرد هذه الوحوش التي نزلت من الجرود بسبب البرد القارس والجوع.
وفي سياق متصل حذرت مصادر امنية اهالي القرى الجبلية من خطورة الخروج من بيوتهم دون حملهم اسلحة لان الحيوانات المفترسة ظهرت في اكثر من مكان وقد تقضي على المواطنين العزل.

ويتابع سعد الدين :” إن أغلب التجمعات السورية في لبنان عبارة عن خيم لا تحمي من أي حيوان مفترس عدا أن تلك التجمعات لا تملك الأسلحة أو حتى الحماية من الدولة”.

يذكر أن أكثر من ثلاثين تجمعا للسوريين منتشرة على اطراف البلدان أو على تخوم الجبال الموحشة التي يمكن أن تنزل منها الضباع المفترسة.

 كلنا شركاء