قيادي كردي يصف مبادرة اتحاد كتاب كردستان سوريا “بالاستعراضية”
بعد سيل الاتهامات التي وجهها أعضاء في اتحاد كتاب كرُدستان سوريا على شاشة قناة روناهي الفضائية لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) والمجلس الوطني الكرُدي في سوريا ENKS , في مقدمة لمبادرتهم المطروحة من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين وتوحيد الصف الكرُدي, نشر عبدالله كدو عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكرُدي في سوريا رداً عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك واصفاً مبادرة اتحاد الكتاب بالاستعراضية وهي للتغطية على عجزه في أداء مهامه المنوطة به.
كدو تساءل عن خلفية مبادرة اتحاد كتاب كردستان سوريا ذاكراً “هل هي لإجراء المصالحة بين TEV-DEM..و ..Enks، تلك المصالحة التي تعذرت على رئاسة إقليم كردستان تحقيقها في ثلاث اتفاقات، حيث كانت وفود الطرفين تسير على أقدامها إلى إقليم كردستان ﻹبرامها، و لدى العودة كانت TEV-DEM تتجاهلها، و اﻷستاذ عبدالحميد درويش سكرتير التقدمي الكردي، الذي يقف خارج الإطارين، شاهد على ذلك، و صرح به عبر قناة روناهي؟ “.
عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكرُدي استفسر في منشوره من أعضاء اتحاد كتاب كرُدستان سوريا بالقول ” – كم هو عدد معتقلي TEV-DEM لدى ENKS ؟ و كم هو عدد مكاتبها التي اغلقها أو صادرها ENKS ؟ ومن تصدى للمتظاهرين السلميين من أنصار ENKS ضد النظام، حتى قبل إعلان الإدارة الذاتية؟” في إشارة إلى أن أعضاء الاتحاد يساوون بين الجلاد والضحية.
كدو اختتم منشوره بالقول ” إذا كانت تلك هي رؤية الاتحاد ﻷسباب الخلاف، يمكن القول بأن غايته من المبادرة ليست المصالحة، إنما التغطية على عجزه في أداء مهمته المنوطة به ، و التي هي توحيد الروابط و الاتحادات الثقافية و خدمة الثقافة الكردية التي تعني لي الآن، الأمسيات و التأليف و الإعداد و التوثيق و اﻷرشفة و الطباعة و النشر ، وعليه فأن المبادرة ليست سوى حركة استعراضية ، أرجو أن لا تكون مقدمة لمنعطفات يستهجنها من توسم فيها خيرا، و كقارئ أرى أن يتفرغ الاتحاد لمهمته، و أن يربأ بنفسه عن استثمار أخطاء السياسة “.
جدير بالذكر أن حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) والمجلس الوطني الكرُدي في سوريا ENKS وقعوا ثلاث اتفاقيات برعاية و رئاسة إقليم كرُدستان العراق, لكن الثلاثة قبعوا رهائن أوراق ومجلدات دون أن يروا النور.