كبرئيل موشي: حرب حماس وإسرائيل قد تغيّر الخرائط في الشرق الأوسط
Yekiti Media
قال مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية، كبرئيل موشي إنّ الحرب بين حركة حماس وجناحها العسكري، كتائب القسام، وإسرائيل قد تغيّر الخرائط والتوازنات في الشرق الأوسط ما سينعكس على الملف السوري.
موشي وفي لقاء مع يكيتي ميديا بخصوص الحرب القائمة في قطاع غزة وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول الجاري، أشار إلى أنّ عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس ضد إسرائيل، تأتي في الوقت الذي تشهده عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين حالة جمود واستعصاء وترافقت مع المزيد من الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين.
وأضاف: للأسف جاءت أيضاً في خضم حالة الجمود والصراع الكبير الذي يخيّم على المنطقة وفي وقتٍ كانت تشهد فيه سوريا المزيد من عمليات التهجير والقصف الذي طال شمال غرب سوريا وإدلب وغيرها من المناطق.
وزاد: الحقيقة أنّ هذه العملية من شأنها، أو يتوقّف على نتائجها ، ربما تغيير عدد من الخرائط و التوازنات في منطقة الشرق الأوسط عموماً، وبالتالي سيكون لها انعكاسات كبيرة على الملف السوري بسبب ترابط الملفات.
وقال : من المعلوم أنّ سوريا والعراق ولبنان وحتى غزة تحظى بهيمنة من النفوذ الإيراني في هذه المناطق، ومن شأن النتائج و المآلات التي ستتمخّض من هذه العملية أن تترك تداعياتها على سوريا أيضاّ، والواضح أنّ إسرائيل ماضية في عزمها على اجتثاث حركة حماس مدعومة من الولايات المتحدة والدول الغربية.
وأكّد موشي على ضرورة وقف عمليات قصف المدنيين، ليس في غزة وحدها، بل في إدلب وجميع المناطق السورية؛ لأنها تنتهك وتتعارض مع القانون الدولي الإنساني، وزاد: ونأمل أن يتمخض عن هذه العمليات حل للفلسطينيين يضمن حقوقهم في دولتهم المستقلة وفق القرارات الدولية، كما نأمل أن يكون لذلك انعكاسات أيجابية على الداخل السوري، من خلال تقليم أذرع إيران ودورها التخريبي في المنطقة عموماً.
واختتم قائلاً: قلبنا مع المدنيين في غزة وفي إدلب وفي شمال شرق سوريا وفي كافة المناطق، حيث أضحى المدنيون هم وقود الحروب والنزاعات في هذه المنطقة، ونأمل أن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وتجنب العقاب الجماعي لأهل غزة وغيرهم من المدنيين في كافة مناطق سوريا.