كوباني.. نقل مواطن كُردي إلى المستشفى بعد تعرّضه لتعذيبٍ وحشي في سجون PYD
نقل مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، المواطن الكُردي محمد سليمان، إلى المستشفى، بعد تعرّضه لتعذيبٌ وحشي في سجون الحزب بكوباني.
وكشفت عائلة سليمان، اليوم الثلاثاء، أنّ ابنهم اختطفه مسلحو PYD، وقاموا بتعذيبه بشكلٍ وحشي وحرق جسده بالنار والماء الساخن، لإلحاق عاهة جسديّة به، وهو في حالة إسعاف بالمشفى.
ووجّهت العائلة نداءً إلى الجهات الدوليّة المعنيّة والمنظمات الحقوقيّة الدوليّة والمهتمة بحقوق الانسان للتدخل ووضع حدٍّ للممارسات القمعيّة لإدارة PYD.
وقال الناشط السياسي الكُردي أوسب بركل لوسائل إعلام “إنّ قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، اختطفت المواطن الكُردي محمد سليمان قبل 4 أيام لمجرد أنّه قريبي (ابن عمي) وكوني معارضاً للحزب”.
كما أشار إلى “قيام 4 ملثمين بتعذيبه بشكلٍ وحشي وحرق أعضائه التناسليّة بالماء الساخن والنار بغية إلحاق عاهة جسديّة به، وعلى إثر ذلك أسعفوه إلى مشفى أمل لإخفاء آثار التعذيب”.
ولفت بركل إلى “أنّ تلك الجهة قامت أيضاً قبل فترةٍ بقتل المواطن الكُردي حسين عباس في منبح بعد 6 أشهر من اعتقاله حيث سجنوه نيابةً عن ابنه الفار بتهمة اختلاس الأموال”.
ودعا بركل “الجهات الدوليّة المعنيّة والمنظمات الحقوقيّة الدوليّة والمهتمة بحقوق الإنسان للتدخل ووضع حدٍّ للممارسات القمعيّة لإدارة PYD بحق المواطنين الكُرد في كُردستان سوريا والتي وصلت حداً لا يُطاق”.
وكان الشاب الكُردي أمين عيسى العلي قد قُتل تحت التعذيب في سجون PYD، مطلع الشهر الجاري، ما أدّى إلى خلق حالةٍ من الاستياء بين المواطنين كما أثارت حالةً من الغضب والقلق على مصير المئات من المعتقلين لدى مسلحي PYD، بتهم واهية.
وأعربت كلٌّ من الولايات المتحدة وبريطانيا عن قلقهما جراء ممارسات مسلحي PYD، بحق النشطاء في سجون الحزب ودعتا إلى تحقيقٍ شفّاف حول ظروف وفاة أمين عيسى العلي.