كورونا يهدّد حياة المواطنين في ديرك.. وطبيب يطالب بإجراءات للحدّ من انتشار الوباء
Yekiti Media
تتزايد حالات الإصابة بوباء فيروس كورونا يوماً بعد يوم في ديرك، كما وتتزايد حالات الوفاة بالفيروس التاجي في المشفى الوطني والذي يستقبل يومياً أكثر من 20 حالة، على الرغم من إعلان إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي لحظر جزئي بدأ يوم الجمعة ولعشرة أيام.
الحظر الجزئي المفروض لعشرة أيام يتعارض وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية لفترة حاضنة الفيروس في جسم الإنسان المقدرة بــ 14 يوماً، إلى جانب بقاء الأسواق مفتوحة مع حركة التنقل والمدارس.
إلى ذلك نقل مراسل يكيتي ميديا في المدينة مطالبة أولياء أمور الطلاب لإغلاق المدارس ولاسيما أنّ النسبة الكبيرة تنتقل بواسطة الأطفال، وعدم ظهور الأعراض عليهم ونقلهم للعدوى إلى محيطهم الاجتماعي.
فرض إجراءات صارمة لكافة الفعاليات، وما يخصّ الفيروس التاجي كان محور لقاء موقع يكيتي ميديا مع الدكتور، “رشيد عمر” اختصاص أطفال وخاصة بأنه أحد المتعافين من مرض كورونا حيث أنه أصيب بالعدوى حين كان على رأس عمله في معالجة المرضى.
الدكتور رشيد عمر أشار إلى أنّ الفيروس التاجي مرض لم يدرْس في الجامعات ولا توجد دراسة أكاديمية حوله ، وتمّ اكتشافه لأول مرة في الصين أواخر عام2019 ..
وقال: هناك دراسات عديدة حوله، فهو مرض فيروسي يتميز كغيره من الفيروسات بإحداثه لأكثر من إصابة في الجسم وتتمحور في:
1- إصابات عصبية تتميز بفقدان حاسة الشم والذوق صداع ..وقد يصل إلى إصابات دماغية،
2- إصابة صدرية تتميز بتلف الرئة يؤدي إلى سعال وضيق نفس،
3 – إصابات هضمية مثل الأقياء والإسهال،
4- إصابات عامة حرارة عالية آلام مفصلية وظهرية و آلام عامة،
5- نقص شهية جفاف الفم وطعم الفم فيه مرارة شديدة، 6- يصيب كل الأعمار وكلا الجنسين وأخطره هو عند المسنين.
الدكتور “رشيد ” نوّه إلى المرضى الذين عندهم أمراض مزمنة مثل الربو القصبي وداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية .. أغلب الوفيات تحدث باحتشاءات قلبية وعائية وفشل تنفسي..
وطالب الدكتور بعدم الإهمال في المعالجة …وعدم الاستهتار بالمرض لأنه مرض مميت …فعلاً ، يجب عزل المصابين بالمرض نهائياً ولمدة 14 يوم تماما لأنه بعد هذه الفترة لم يعد الشخص معدي ..
وشدّد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية العامة بعزل المصابين، والمسافة بين الشخص والآخر يجب أن تكون أكثر من متر ونصف، غسل الأيدي بعد المصافحة بالماء والصابون كافي، الكمامة تفيد كثيراً
اقتراح للحد من الوباء هو :
وللحدّ و منع انتشار الوباء قال الدكتور “رشيد” :معلوم عالمياً فترة الحضانة 14 يوم وفترة العدوى 14 يوم لذلك اقترح ما يلي:
الإغلاق التام للأسواق والمحلات والتجمعات والأعراس والحفلات ودور العبادة والمدارس والدوائر عدا الضرورية وقطاع الصحة والأفران والمواد الغذائية بشروط العزل والوقاية لمدة شهر كامل، وتشجيع المشتبه والمصابين بالتحليل والعزل.
وأضاف: هكذا قد نضع حد للوباء وغير ذلك المنطقة نحو كارثة صحية حيث لا يخلو حالياً بيت من الإصابة لأنّ نسبة الإصابة في ديرك أعلى من الأرقام التي يتمّ نشرها لأنه هناك الكثيرةن الذين لم يخضعوا لإجراء الفحوصات والتحليل المناسب وهم مصابون، هناك 40% من الناس قد يحملون الفيروس والتحليل يكون إيجابي وغير مصابين نسميهم (حامل غير مصاب)
المدارس أكبر تجمع واكبر نسبة اختلاط لذاك يجب إغلاقها لمدة (٢٨) للتخفيف من العدوى
ولفت إلى ما يتداوله الأهالي في الشارع يرهب الناس مفاده عدم الذهاب للمشافي بسبب إبرة غالباً ما تكون قاتلة وتؤدّي للموت هذا غير صحيح تماماً ..كلّ شخص لديه ضيق نفس يجب إدخاله للمشفى حسب تقدير الأطباء….. وأتمنى الشفاء لجميع المصابين …
أعداد المصابين في ديرك من 15 أكتوبر ولغاية 31 أكتوبر 362 حالة
أعداد المصابين في كركي لكي من 15 أكتوبر ولغاية 31 أكتوبر 115
أعداد المصابين في رميلان من 15 أكتوبر ولغاية 31 أكتوبر 23
البيان الرقمي حسب إحصائيات هيئة الصحة في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي فيما تشير مصادر محلية عديدة إلى أنّ الأرقام أعلى بكثير لا سيما ممن لا تظهر عليهم الأعراض.