كيف أخفى رامي مخلوف مليارات الدولارات عن أعين الأسد؟
Yekiti Media
سلطت وكالة “رويترز”، الضوء على تاريخ العلاقات بين عائلتي رامي مخلوف ورأس النظام السوري، بشار الأسد.
وقالت الوكالة إن الأسد أمر مدير مخابراته في أيار 2019، بتعقب ثروات ابن خاله المخبأة بالخارج والمقدرة بمليارات الدولارات.
وأكدت مصادر مطلعة لم تسمها الوكالة أن مخلوف “أبقى بعض ثروته بعيداً عن أنظار الأسد، بينما كان يوسع امبراطوريته لعقدين”.
وحسب الوكالة, فقد ساعد مخلوف، الأسد، على التهرب من العقوبات الغربية على الوقود وسلع أخرى تتسم بالأهمية لحملته العسكرية خلال الحـ.رب.
وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة اتهـ.مت مخلوف بأنه يستغل قربه من السلطة للإثراء على حساب السوريين.
واعتبرت الوكالة أن مهاجمة مخلوف لقوات أمن النظام علناً حين وصفها بأنها غير إنسانية هي خطوة لم تخطر ببال أحد.
ورأت الوكالة أن هذه الخطوة أحدثت “صدمة للسوريين ما كشف عن شرخ في قلب النخبة الحاكمة”.
وأرجعت تمكن مخلوف من التحدث عن الخلافات مع رئيس النظام علناً “بسبب العلاقة الأسرية”.
كما أن مخلوف يحظى باحترام كبير في المجتمع العلوي الذي يهيمن على المراكز العليا في القيادة السورية, وفق الوكالة.
وتناولت حاجة الأسد الماسة للسيولة بعد عقد من الحرب لدرجة أن مصرف النظام المركزي استدعى في 2019 كبار رجال الأعمال السوريين وأمرهم بتسليم بعض ثرواتهم.
ونوهت الوكالة إلى أن تجاهل وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري، طلبات الوكالة للتعليق على الموضوع، وكذلك شركة “سيريتل” المملوكة لمخلوف.