لبنان.. إغلاق 70 مسكنا ومخيمين للاجئين السوريين في قضاء زغرتا

أقدمت دوريّات تابعة لجهاز أمن الدولة اللبناني على إغلاق بيوت سكنيّة ومخيمات يقطنها لاجئون سوريون في بلدة كفردلاقوس في قضاء زغرتا شمالي لبنان.

وبرّر جهاز أمن الدولة اللبناني الإجراء الذي أقدم على تنفيذه بحق تجمعات سكنيّة يقطنها سوريون أنّه كان على خلفيّة الإنذارات بالإخلاء التي كانت قد وجّهتها مديريّة أمن الدولة في الشمال إلى النازحين السوريّين القاطنين في البلدة، حيث قامت بتنفيذ عمليّات الإخلاء.

وسُجّلت بعض الحالات الاعتراضيّة من قبل اللاجئين السوريين الذين رفضوا الخروج من المنازل والخيم التي يشغلونها، إلّا أنّ عناصر أمن الدولة قاموا بتنفيذ القرار، وتمّ ختم 70 مسكناً بالشمع الأحمر، بالإضافة إلى ختم مخيّمين بالكامل ومنع الدخول إليهما بناءً على إشارة القضاء.

وتجوّلت دوريات تابعة لأمن الدولة في بلدة حصرون شمالي لبنان للتأكد من خلوّ البلدة من السوريين بعد أن أبلغتهم في وقت سابق بضرورة إخلاء البلدة.

وتستمر الحملات بحق اللاجئين السوريين في لبنان على يد قوات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنيّة، متمثلة بحالات (اعتداء واختطاف وتعذيب وطرد من المخيمات والمنازل وإغلاق محلاتهم التجاريّة ومنع تجوّلهم والتضييق عليهم بشتى الوسائل، فضلاً عمليات الترحيل القسري وغير القانوني)، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أشار المرصد إلى أنّ “السلطات اللبنانيّة كانت قد رحّلت في الـ 14 من يونيو/حزيران الجاري، أكثر من 300 لاجئ سوري قسراً، إلى الداخل السوري، عبر قافلتين تحت مسمى (العودة الطوعيّة)، وذلك عقب يومين فقط من الاعتداء على 100 لاجئ في مخيم يقع في بلدة بر الياس اللبنانيّة من قبل الجيش اللبناني”.