لقاء ثنائي يجمع بين المجلس الوطني الكردي في بريطانيا مع ممثلية اقليم كردستان في لندن

تماشياً مع مستجدات الأحداث المتسارعة على الساحة الكوردستانية وتحديداُ المعارك الطاحنة بين القوات الكردية وارهابي داعش في منطقة شنغال في الأسابيع القليلة الماضية.
وللوقوف على الاحداث وفهم حقيقة ما يجري في الدهاليز … فقد رأينا نحن المجلس الوطني الكردي في بريطانيا ان نعقد لقاءاُ ثنائياُ مع المسؤول عن الملف السياسي في ممثلية الإقليم السيد جلال شواني.
في هذا اللقاء … تم تناول ملفات عدة بكل شفافية وبروح عال من المسؤولية … من أهم هذه الملفات:
مناقشة الاسباب الحقيقية التي أدت الى الكارثة الانسانية في شنكال؟ هل لدى حكومة إقليم كردستان مخاوف من بقاء قوات كردستانية غير بشمركة في منطقة شنغال؟ ما مستقبل هذه القوات؟ هل ممكن تحويلها الى قوات دفاع مشتركة في جزئي جنوبي وغربي كردستان؟
المؤتمر القومي الكردي … أسباب تأخر انعقاده؟ وهل هناك فرص لنجاحه؟
ضرورة خوض جميع المعارك مع الداعش تحت علم واحد فقط الذي ايقونة الشمس في وسطه – لا ينبغي رفع الاعلام الحزبية عند خوص المعارك.
امكانية التعاون والتنسيق بين مجلسنا ومكتب اقليم كردستان في مجالات الاهتمام المشترك والقضايا التي تهم الجانبين – ماذا يمكن ان يقدم المجلس للإقليم في هذا الظروف الحساسة التي تمر بها الامة الكردية. وكذلك ماذا يمكن ان يقدم مكتب الاقليم من مساعدات فنية واستشارات لمجلسنا.
ولقد كان السيد جلال متفهماُ لهذه النقاشات … وكان يشاركنا في الآراء والمواقف … وكان متفائلاُ جداُ وقال: حكومة إقليم كردستان ليست لديها مخاوف من وجود قوى كردستانية أخرى التي تحارب داعش واكد على دعم وحدة الصف الكوردي وقال ايضاُ: في القريب العاجل سوف تسمعون اخبار ساره … وذلك عندما كان الحديث يدور حول هجمات الداعش … والدعم الدولي للإقليم … وقال ايضاُ: ان كردستان على طريق الاستقلال .. سواء كانت بكونفدرالية او دولة مستقلة …
وكذلك تطرقنا الى المظاهرة التي قامت بها المجلس بتاريخ 18/7/2014 لدعم الأمم المتحدة لمطالب الشعب الكردي في الاستقلال. عندها طلب السيد جلال من المجلس ان يرسل نسخة عن المذكرة الى ممثلية الإقليم للاطلاع.
وفي الختام … تم التأكيد على ضرورة متابعة مثل هذه اللقاءات لما فيها مصلحة امتنا الكردية.
والنصر لقضية شعبنا العادلة
المجلس الوطني الكوردي في بريطانيا
12/8/2014