لقاء مع عمر كوجري بخصوص استمرار اعتقال الإعلاميين من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي
Yekiti Media
يواصل مسلحو حــزب الاتحاد الديمقراطي اعتقال أعضاء من المجلس الوطني الكُـردي و أحزابه السياسية، ومن بينهم إعلاميون لدى مواقع المجلس الوطني الكُـردي وأحزابه السياسية.
والمعتقلون تعسفياً من الإعلاميين في المجلس وأحزابه هم: أحمد صوفي بتاريخ 2 نيسان 2024 في منطقة ديرك، و مروان حسين لياني في بلدة كركي لكي بتاريخ 1 نيسان 2024، و بيريفان إسماعيل في مدينة عامودا بتاريخ 9 تموز 2024، إلى جانب الإعلامي في أحد المواقع المستقلة راكان أحمد بتاريخ 29 آذار 2024 ببلدة كركي لكي.
بالصدد، تحدّث رئيس تحرير صحيفة كوردستان الإعلامي عمر كوجري ليكيتي ميديا عن استمرار اعتقال الإعلاميين قائلاً: مارس حزب الاتحاد الديمقراطي، ومنذ أن حكم المنطقة الكُردية بموجب ترتيبات وتوافقات مع النظام السوري عام 2012، إلى محاصرة كل صوت يعارض أداءه، واستخدام سلطته بخنق هذا الصوت المعارض بأي شكل ، مما يشي أنه لا يؤمن إلا بصوته هو، وكل ما عدا ذلك هراء..
وأضاف: يستمرّ مسلحو ب ي د باعتقال عدد من الإعلاميين الذين يعملون من أجل نقل الحقيقة كما هي لشعبهم الكُردي في غربي كُردستان، وهذا ما يزعج سلطة القمع والاستبداد، التي تعادي كل رأي مخالف، مهما كان نوعه وشكله، واستمرار اعتقال هؤلاء الناشطين يعني أنّ هذا الحزب، وفي تداول أخبار عن استئناف الحوار بين أحزاب المجلس الوطني الكُردي وأحزاب الوحدة الوطنية، أنه غير معني بالحوار كمبدأ، لكنه يريد تصدير الأزمة التي يتعرّض لها من فترة.
ولفت إلى أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي معروف عنه أنه في كل أزمة ينادي بوحدة الصف الكُردي، وبضرورة الحوار، وهو يعلم قبل غيره أنّ هذا الكلام للاستهلاك المحلي، ولا طائل منه، مصيفاً: لهذا لا أرى أنّ هذا الحزب جدي فيما يقول بدليل أنه أفرج عن أكثر من 1500 داعشي بزعم أنّ أياديهم لم تتلطّخ بالدماء وبتنسيق مع العشائر العربية، وبتشجيع كبير من رئيس مسد محمود المسلط، لكنه لم يفرج إلا عن ثلاثة من منتسبي المجلس الكُردي.. واحتفظ بالبقية إلى إشعارٍ آخر.
واختتم قائلاً: ضمن هذا الوضع، سيشكّل استمرار اعتقال هؤلاء الإعلاميين وغيرهم عقبة أمام استئناف الحوار من جديد بين الطرفين.
تجدر الإشارة إلى إن مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي يعتقلون تعسفيا إلى جانب الإعلاميين عدد أخر من أعضاء المجلس الوطني الكُـردي.