آراء

لمصلحة من اقلامكم السوداء

ريزان آدم
بقصد… ومنهم بلا قصد ؟ يحاول البعض تقزيم المشروع القومي الكردي ورمزه السيد القائد مسعود البرزاني بالتساؤل المشكوك فيه… أين القيادة في اقليم كردستان ؟؟؟
الاهالي انتفضو وحررو مناطقهم لماذا يدعون ان البيشمركة هي التي حررت ؟؟؟
لما كل هذه الضجة والمبالغة طالما العبادي هو من أمر بانسحاب حشده الشيعي ؟؟؟
وقبلها بيوم…كانت الاقلام اكثر قسوة على الرمز للكردايتي ؟
وكل ذلك بهدف تشويه سمعة البرزاني ونزع صفة الشرعية عن حكمه وقيادته في كردستان … حتى تجرأ البعض على مطالبته بالتنحي والاستقالة ..قبل ان يحكمو ضمائرهم وقبل معرفة الوقائع التي تمت خلال الازمة والاحتلال الشيعي الايراني العراقي لكركوك بدعم صريح من التحالف الدولي ؟
أولا: تساؤلكم عن القيادة قد تم إجابتها بعد صدور البيان الرئاسي والذي ترجم الى واقع في ظرف 24 ساعة فقط
إذ تم إعادة معظم المناطق التي انسحبو منها …..
ثانيا: قولكم الاهالي هم الذين انتفضو … وفيها نصف الحقيقة ..أما النصف الآخر الذي تتعمدون اخفاءه… لو لم تكن البيشمركة وقياداتها موجودة وقريبة من الاهالي بل ومشاركة معهم في بعض المناطق… هل كان الاهالي العزل بامكانهم التصدي للاعداء ومواجهتهم ؟؟؟
ثالثا: قرار العبادي بانسحاب الحشد … عودو الى تصريحه وما كتب عن الموضوع ….هو طالب بانسحاب جميع المليشيات ومنها قصده / البيشمركة / في اشارة الى تساويه مع الداعش .. والحشد … ولم يسمي الجيش العراقي ؟؟؟
مما يؤكد أنه كانت بأوامر من التحالف الدولي الذي له القرار الفصل في كل زمان ومكان وأصلا بقرارهم يدار الصراع الموجود في العراق… وسوريا… نفس القرار الذي جعل الجيش والحشد العراقي في كركوك والمناطق المتنازعة ..
وانسحاب البيشمركة منها….
نعم هي اللعبة الدولية وقراراتهم النافذة …. ولكن مرة أخرى لو لم تكن البيشمركة وقياداتها وخاصة الرئيس البرزاني هل سيكون لامريكا وتحالفها أي استمرارية في المنطقة وكلنا نعلم مدى مصالح الدول الكبرى والاقليمية في كردستان والتي تمت برعاية القائد البرزاني ؟
هل حقا كانو سيضحون بتلك المصالح ؟ . وهل حقا القائد البرزاني الذي صرح اكثر من مرة أنه يتحمل مسؤلية أي ضرر قومي عام.. وان نجح في المزيد من المكاسب القومية فهي بفضل الشعب والبيشمركة ….
هل كان سيتخلى عن كل شيء بسهولة ؟؟؟
وهو الذي تحدى كل الدول باجراء الاستفتاء خدمة لتقرير المصير وحقوق الشعب الكردي ؟؟؟؟؟؟
وهل بامكانكم حقا.. انكار الثقة الدولية بشخص البرزاني
وتفضيلهم له على كامل الشخصيات والقيادات السياسية الكردية ……. وهل حقا هناك من يملك شخصية البرزاني النضالية و مكانته الاجتماعية وتاريخه القومي أبا عن جد هذا ناهيكم عن الثقة الجماهيرية والكردستانية به والتي كانت نتائجها اللقاءات المباشرة مع الشعب في كل المدن بما فيها كركوك والسليمانية معقل الاتحاد الوطني وكوران ؟؟؟؟
ونتائج الاستفتاء الذي تم باشراف اوروبي…. بنسبة 92 % .
كل ذلك يؤكد بالمطلق شرعية حكومته و ولايته واستمراره بالقيادة ويشرع بقاؤه في الساحة السياسية والرئاسة ……
ويقطع على اللؤماء والخبيثين في تساؤلاتهم المطروحة في هذا الوقت العصيب… هدفا بضرب المشروع القومي الكردي وبالذات الاستقلال… والتمهيد لبناء الدولة الكردية …
فلا يحق لأحد مطالبته باستقالة البرزاني … طالما الشعب الكردي صوت لمشروع الاستفتاء و.. والاستقلال المنشود بنسبة 92 % …. ولا يمثل هذا المشروع سوى سيادته والواقع يثبت ما اقوله … كل المنافسين له انما ضد الاستقلال وفضلو التبعية لبغداد ؟؟؟؟؟
ويبقى لقاءاته التلفيزيونية وتصريحاته المكررة والواضحة والمعلنة بنيته ترك القيادة الحزبية والحكومية ..إن تحقق هدف كردستان شعبا وحكومة بالاستقلال الذي يعمنلون من اجله والذي بدايته الاستفتاء الذي زعزع عروش الاعداء… هو القول الفصل….ونهاية لكل علاك او أقاويل يتناوله بلؤم وخباثة من السائلين عن شرعية البرزاني في القيادة ورئاسة الحكومة ….

جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عــن رأي Yekiti Media

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى