مأساة في بدمشق.. النار التهمت الأم وأطفالها
أودى حريق اندلع في منزل سكني بدمشق القديمة، بحياة أم و4 أطفال، فجر الأربعاء، وفق ما أفادت وزارة الداخلية السورية، موضحة أن “التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحريق”.
وأفادت الوزارة على صفحتها على فيسبوك أن حريقا نشب في حي الأمين بدمشق القديمة “ضمن الطابق الأول من بناء مؤلف من 4 طوابق” ونتج عنه “وفاة الأم وأطفالها الأربعة”.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية في لقاء مصور مع الأب الذي نجا من الحريق بإن “العائلة كانت نائمة في المنزل، واستيقظوا على الحريق من جهة الباب، ولم يتمكن أحد باستثناء الأب من الخروج”.
وأضاف الوالد وهو يبكي بحرقة: “كنت أصرخ على أطفالي وزوجتي كي يخرجوا، لكن لم يسمعوني (..) حاولت إنقاذهم فلم أستطع، ليتني مت معهم”.
وهرع سكان الحي السكني المكتظ لإخماد الحريق ومساعدة فرق الإطفاء من دون جدوى.
وقال قائد فوج إطفاء دمشق العميد داوود عميري لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بعد الانتهاء من عمليات الإخماد والتبريد، إن الحريق أدى إلى وفاة “الأم وأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين أربع واثنتي عشر سنة” وأصيب الأب بحروق.
وبين الحين والآخر، ينقل الإعلام الرسمي أنباء عن حرائق تندلع داخل منازل أو أبنية وغالبا ما تكون مرتبطة بماس كهربائي.
وقضى 11 شخصا في مارس الماضي جراء حريق اندلع في مركز للتسوق وسط دمشق، نجم عن ماس كهربائي حينذاك، وللسبب ذاته، قضى 3 أشخاص في حريق بمشفى في حلب في فبراير.
وفي مطلع العام 2019، قضى 7 أطفال أشقاء جراء حريق نشب في منزلهم في حي العمارة في دمشق، في حادثة أثارت تعاطفا واسعا مع عائلة الضحايا.
سكاي نيوز