مبادرات أهلية للحفاظ على المناطق الأثرية و الطبيعية
Yekiti Media
حفاظاً على جمالية الطبيعة في المناطق الكُـردية، تشهد مناطق عديدة مبادرات للحفاظ على الأماكن الأثرية والطبيعية التي يقصدها الأهالي، بأعمال ترميم وإعادة تأهيلها بعد إصابتها بالتلف أو دُمّرت وتدهورت مع مرور الزمن.
وانطلاقاً من هذا المبدأ ولإضفاء تصميم جديد، قام أهالي قرية باباسية بمنطقة آليان بترميم وإعادة تأهيل نبع القرية والذي يسمّى بنبع “Borangiha banî”، ليعاد ترميمها من جديد وبمساحة شاسعة ليزيد تألقاً وجمالاً عما قبل.
بالصدد كان لموقع يكيتي ميديا زيارة لنبع القرية وتسليط الضوء على العمل الدؤوب الذي قام به أهالي القرية من خلال أعمال الترميم والتشجير وحماية النبع، وتحدّث السيد مصطفى حجي حسن للموقع “بدايةً وبعد التشاور والاتفاق بين أهالي القرية لتجهيز النبع بتصميم جديد يضفي لها منظراً جديداً للاستفادة منها بشكل أفضل، قمنا بتشكيل لجنة للإشراف على أعمال الترميم والصيانة وتأمين المواد اللازمة لإعادة إعمارها بمساحة أكبر واستمرّ العمل فيها مدة شهرين ونصف ومن ثم إعادة مياه النبع للتدفق بتاريخ 2022/11/20، وزاد: أعمال التأهيل مستمرة لليوم من خلال تجهيز سور حديدي حول النبع لحمايته من المواشي وتجميل ساحة النبع وتشجيرها بأنواع مختلفة من أشجار الزينة كالسور والسنديان، كما قمنا بتشجير مجرى النبع بالأشجار ليصل إلى النبع الصغير “Kaniya xwar”.
وأضاف “بخصوص تكاليف الترميم والتأهيل كانت من أهالي القرية في أوربا، حيث قاموا بإرسالها للأهالي ، وبدورهم تمّ تكليفي والسيدين خليل مراد مشكو وحسن عبدالعزيز لنقوم بالإشراف وتقديم كل ما يحتاجه تأهيل النبع من مصاريف لنقدمها والإسراع في انتهاء أعمال الصيانة”.
ونوّه “النبع للجميع للاستفادة منه في التنزه ومن مياهه، وكان هدفنا من ترميمه لإعطاء منظرٍ جميلٍ للقرية والحفاظ على نظافة مياه النبع”.
الترميم نشاط مقصود يبدأ أو يسرع إصلاح نظام بيئي ما فيما يتعلّق بازدهاره وسلامته واستدامته، ويتضمّن الترميم البيئي نطاقاً واسعاً من المشاريع التي تتضمّن السيطرة على عمليات التعرية، وإعادة التحريج، وإزالة الأنواع المستقدمة والأعشاب، وإعادة الغطاء النباتي للمناطق المتضررة، وترميم المجاري المائية المفتوحة.
Kaniya Borangiha banî
تشجير ساحة النبع
صور النبع قبل الترميم وإعادة التأهيل