مجلس امن اقليم كُردستان: لا توجد أي مؤشرات على وقف التصعيد العسكري العراقي ضد الاقليم

Yekiti Media– قال مجلس امن اقليم كُردستان الاثنين إنه لا توجد أي مؤشرات على وقف التصعيد العسكري العراقي ضد الاقليم.
وقال مجلس امن كُردستان في بيان اطلعت عليه Yekiti Media “نشعر بالقلق إزاء استمرار التحشيد العسكري للقوات العراقية وقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران باتجاه إقليم كُردستان”.
ويأتي هذا التحذير بعدما فرض الحشد الشعبي والقوات العراقية السيطرة على كركوك ومناطق متنازع عليها تمتد من اقصى خانقين وصولا الى شنگال.
ويقول مسؤولون عراقيون إن القوات العسكرية لن تتقدم اكثر من “خط التماس” الذي يمثل الحدود المزعومة لكُردستان قبل عام 2003.
وسيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي منذ الاسبوع الماضي على معظم المناطق المتنازع عليها وهي مناطق كُردستانية تقع خارج ادارة الاقليم المشمولة بالمادة الدستورية 140.
لكن مجلس الامن قال ان العراق وبعد استيلائه على تلك المناطق “لم يظهر أي علامات وقف عدوانه العسكري على شعب كُردستان”.
وأضاف ان التحشدات العراقية الجديدة على خطوط التماس تأتي بعد “هجمات العراق غير المبررة في كركوك والتون كوبري” الواقعة جنوب اربيل.
ودعا مجلس امن كُردستان، الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة، إلى “وقف عدوانها العسكري فوراً والانسحاب من جميع الأراضي والالتزام بالمحادثات غير المشروطة”.
هذا ويتهم كل من بافل طالباني نجل جلال طالباني ولاهور وآراس شيخ جنكي نجلي شقيق طالباني وهم من مسؤولي الوطني الكُردستاني، بعقد اتفاقاً سرياً مع مليشيات الحشد الشعبي والحرس الثوري الايراني قضى بانسحاب قوات كبيرة تابعة لجناح هؤلاء داخل الوطني الكُردستاني من خطوط التماس مع مليشيات الحشد والقوات الامنية العراقية الاخرى في كركوك يوم 16 من الشهر الجاري من دون قتال ما سمح بتقدم تلك القوات المعادية نحو كركوك والاستيلاء عليها بعد انهيار دفاعات البيشمركة نتيجة هذه الخيانة .