مجلس سوريا الديمقراطية… لم ندخل في أي صراع مسلح مع النظام السوري
Yekiti Media
قال مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في بيان له يوم الاثنين 15 تشرين الأول/اكتوبر 2018 ردا على تصريحات وزير خارجية النظام السوري وليد العلم، أانه لم يدخل في صراع مسلح مع النظام السوري، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” هي قوات دفاعية.
ويرى مراقبون أن بيان “مسد” يفند التصريحات السابقة لمسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب طيلة السنوات الماضية بتحرير المناطق الكُـردية من قوات النظام، باعتبار وحدات الحماية القوة الفعلية والحقيقة لقوات سوريا الديمقراطية.
نص تصريح من مجلس سوريا الديمقراطية
في مؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري، تطرق وزير الخارجية السوري إلى الأوضاع في شرق الفرات معتبراً أنها لا تنسجم مع الدستور السوري، وأن هدف الحكومة السورية بعد إدلب هو شرق الفرات، وفي هذا الصدد نوضح ما يلي :
لقد أكدنا في تصريحات سابقة بأن سبب تعثر المباحثات مع دمشق يعود إلى القيود المسبقة والحدود الضيقة التي رسمتها حكومة دمشق لهذا الحوار، ورفضنا الاتهامات بوقوف قوى أجنبية وراء تعثر المباحثات، ودعونا الحكومة في دمشق لإبداء المزيد من المرونة حتى نتوصل إلى صيغ وطنية للحل السياسي.
وتصريحات الوزير المعلم اليوم تؤكد عجز هذا الدستور عن استيعاب التغيرات، ونعتقد أن الدستور السوري الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش وأنه يتجاهل المستجدات بعد سبع سنوات من الأزمة والتضحيات الكبيرة للشعب السوري من أجل التغيير، كما نعتقد ان أحد الاسباب التي أنتجت الازمة في سوريا هو بقاء الدستور السوري دون مراجعة عميقة وعدم مراعاة هذا الدستور لطبيعة المجتمع السوري وتكوينه والتطلعات الديمقراطية للشعب في سوريا.
من ناحية أخرى نؤكد بأننا لا نؤمن بالحل العسكري ولم نكن طرفاً في أي صراع مسلح مع الحكومة السورية وان قوات سوريا الديمقراطية هي قوات دفاعية تدافع عن نفسها ضد أي اعتداء، وأن لغة التهديد التي يلجأ إليها مسؤولون في الحكومة السورية لا تخدم الحل في سوريا وتقوض التوجه نحو الحوار.
أمجد عثمان.. المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية 15/ اكتوبر 2018