مجلس عائلة آل مرعي يناشدون رئاسة اقليم كردستان العراق والمنظمات الحقوقية للتدخل بخصوص قرار الاستيلاء على الاملاك والعقارات الزراعية من قبل PYD.
يكيتي ميديا – Yekiti media
بعد اعتقال شخصين من آل مرعي وهم: فرحان مرعي عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي والكاتب دلكش مرعي من قبل اسايش حزب الاتحاد الديمقراطي بعد رفض العائلة لقرار الصادر من الادارة الذاتية المعلنة من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والذي ينص على الاستيلاء على الاملاك والعقارات الزراعية التابعة للعائلة ولجميع ملاكي منطقة آليان وكركي لكي وديرك, اصدر آل مرعي بيانا يرفضون فيها هذا القرار والذي وصف بالتعسفي.
أشاروا في بيانهم:<في الوقت الذي يتعرض له شعبنا يومياً إلى غزو من قوى الشر والظلام داعش وداعميها من الدول المغتصبة لكردستان، في الوقت الذي يستقبل شعبنا يوميا شهداء الحرية والكرامة من البيشمركة والمقاتلين الأبطال في المعارك ضد داعش على طول حدود كردستان ، في الوقت الذي نحن فيه نحن بحاجة ماسة و حيوية إلى وحدة الصف الكردي لخدمة القضية الكردية يصدر ما تسمى بالإدارة الذاتية الديمقراطية في كانتون الجزيرة قرارا استفزازيا تعسفيا تصعيديا جديدا_ وبقصد الفتنة بين الكرد _ في الاستيلاء على ما تبقى من ممتلكات والعقارات الزراعية للملاكين الكرد في قرى آليان وكركي لكي وغيرهما من القرى في منطقة ديرك بحجة المنفعة العامة ودعم (ثورة روج آفا)>.
كما أضاف آل مرعي في هذا البيان :< بأن هذا القرار يضرب بعرض الحائط كل القوانين المرعية والدستورية المحلية في حماية الملكية الشخصية للمواطنين والقوانين الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان بهذا الشأن، على سبيل المثال وليس الحصر ما جاء في المادة 42 من ما تسمى بميثاق العقد الاجتماعي لشعوب الجزيرة وكوباني وعفرين: للجميع حق التملك والملكية الخاصة مصانة ولا يحرم احد من التصرف بملكه إلا وفق القانون ولا ينتزع منه إلا لأغراض المنفعة العامة شرط تعويضه تعويضا عادلا حال رفع يده عن ملكه>.
كما نوه البيان الى قانون الاصلاح الزراعي “< كلنا يعلم التطبيقات المشوهة لقانون الإصلاح الزراعي في الجزيرة كإرث مقيت للنظام البعث الفاشي كقضية عرب الغمر الذي جاء بهم حكومة البعث واستوطنوهم على الأراضي الكردية منذ علم 1974، والقضايا المعلقة بين المواطنين الكرد وترك الحكومات المتعاقبة في الدولة السورية هذه القضايا معلقاً دون تسوية عادلة ومنصفة قصداً وعمداً لضرب استقرار الكرد على أرضهم مع انه كان باستمرار مثار خلاف >.
وأكد البيان بأن “ب ي د” يعيد مشارع النظام في المنطقة :< اليوم إن العودة إلى مشاريع النظام في هذا الشأن من قبل سلطة الوكالة ب ي د هو استكمال لمشاريع البعث الشوفينية ومشروع محمد طلب هلال في طرد الكرد من أراضيهم>
وفي نهاية البيان يناشد آل مرعي جميع منظمات حقوق الإنسان الكردية والدولية والمجلس الوطني الكردي وإقليم كردستان العراق ممثلا بالرئيس مسعود البارزاني للتدخل لوقف هذا المشروع الاستيطاني الجديد للحفاظ على البقية المتبقية من الشعب الكردي في كردستان سوريا.
جدير بالذكر بأن PYD المتمثلة بالادارة الذاتية اصدرت قرارا في نهاية عام 2015 ينص على الاستيلاء على جميع الاملاك والعقارات المهجرين من المناطق الكردية.