محافظ نينوى: PKK حزب محظور.. يشكل عامل قلق وخوف في نينوى والعراق
قال محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، أمس الاثنين، إنّ حزب العمال الكُردستاني PKK حزب محظور في العراق، مؤكداً على إنّه يشكل عامل قلق وخوف في نينوى والعراق.
الدخيل قال في تصريحات صحفيّة: إنّ “الحكومة العراقيّة صنّفت PKK حزباً محظوراً، وبالتالي يُمنع التعامل معه، وهو بكل تأكيد يشكل عامل قلق وخوف في نينوى والعراق”.
كما أضاف “الحكومة ببغداد، برئاسة محمد شياع السوداني، جادة في حلّ مشكلة سنجار من خلال تشكيل إدارة محليّة وتعزيز وجود القوات الأمنيّة وإعادة النازحين بشكل كبير، ودعم ذلك من خلال صرف التعويضات وتمليك الدور للمواطنين الإيزيديين”.
وتابع “أما بخصوص من يسيطر على سنجار فهناك سيطرة للقوات العراقيّة على قضاء سنجار، ولكن لا ننكر وجود PKK وسيطرته على بعض المناطق في القضاء، وخاصة جبل سنجار والمناطق المحيطة به، كالخنادق والأوكار القريبة منه”.
ولفت الدخيل إلى أنّ “أغلب النازحين من نينوى اليوم هم من قضاء سنجار، وقريباً ستعمل بغداد على معالجة المشاكل المتعلقة بالقضاء ومن بينها ملف النازحين”.
تجدر الإشارة إلى أنّه بالرغم من تأكيد محافظ نينوى على أنّ PKK حزب محظور في العراق ويُمنع التعامل معه، إلّا أنّ مسلحي الحزب المذكور والجماعات المرتبطة به متواجدون في سنجار أمام أنظار الجيش العراقي وبالتنسيق مع فصائل من ميليشيا الحشد الشعبي التي من المفروض أنّها مؤسسة أمنيّة تأتمر بأوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء السوداني، حتى انّ رواتب مسلحي الحزب يتم دفعها من قبل هيئة الحشد الشعبي.
ويحذّر مراقبون من مخططات PKKللبقاء في منطقة سنجار إلى مدى غير منظور عبر إنشاء شبكة أنفاق كبيرة ومحميات طبيعيّة ـ وفق ما نقل تقرير إعلامي عراقي الأحد.