محتجّون يهاجمون رئيس الائتلاف سالم المسلط في تظاهرة إعزاز
Yekiti media
شهد يوم أمس الجمعة تظاهرات جديدة في المناطق الخاضعة للنفوذ التركي بشمال غربي سوريا، تنديداً بالتقارب بين أنقرة ودمشق ورفضاً لـ«المصالحة» مع نظام بشار الأسد.
وأفاد ناشطون بأنّ معارضين في مدينة أعزاز بريف حلب هاجموا سالم المسلط، رئيس «الائتلاف الوطني السوري» (المعارض)، وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب والحجارة ونعتوه بـ«الشبيح»، ومنعوه من المشاركة في تظاهرةٍ شهدتها المدينة أمس، على غرار احتجاجات عديدة أخرى شهدتها مدن وبلدات في ريفي حلب وإدلب، تنديداً بالتقارب التركي مع النظام السوري.
وتداولت صفحات معارضة مقطعاً مصوراً تهجّم فيه عدد من المتظاهرين في أعزاز، شمال حلب، على المسلط قبيل أن يتدخّل عدد من مرافقيه لحمايته ونقله بسيارة من المكان.
وقال المسلط في مقطع فيديو بعد الحادثة: جئت اليوم إلى الشمال السوري للمشاركة والتأكيد على ثوابت الثورة، وما حصل لا أحمّله لأبناء الثورة، وتجوّلت اليوم في شوارع مدينة إعزاز ، وحضرت خطبة وصلاة الجمعة، والتقيت مع شخصيات عديدة، وحرصت على المشاركة في المظاهرة بشكلٍ طبيعي ، وليس بشكلٍ رسمي و دون مرافقة.
وزاد، للأسف يتغلغل بين الشباب من له أجندة خاصة، ومن له مواقف ضد الثورة، ويأتي بأقنعة تخفي أجندتهم الحقيقية المشبوهة، ولا يتجاوز عددهم أصابع اليد ، ليحرفوا الأمور عن مسارها، ودعا المسلط للحذر كون تلك الأجندات تخدم نظام الأسد.
بدوره قال السياسي الكُـردي عبدالباسط سيدا في تغريدةٍ على تويتر: ما تعرّض له الأخ سالم المسلط أمر مؤسف، وهو يأتي في سياق تراكمات بدأت منذ تشكيل الائتلاف الذي كان يعاني من أزمة بنيوية معقدة. وما أدّى إلى تفاقم الأزمة هو تعربش مجموعة من الأشخاص بالمواقع عبر لعبة تبديل الطرابيش. كثير من النقد والنصح قُدّم سراً وعلانية من دون جدوى، حتى وصلنا إلى الكارثة.