مخدر عجيب وراء وحشية مسلحي داعش وشراهتهم الجنسية
كشفت صحف بلغارية عن سر شراسة مسلحي تنظيم داعش، وشراهتهم الجنسية، وغياب أدنى مشاعر الانسانية لديهم وهم ينفذون الفظاعات فيقتلون ويغتصبون ويحرقون الأرض وما عليها.
وتقول مجلة “لوكورييه انترناسيونال” الفرنسية نقلا عن الصحف البلغارية أن “الذي يجعل مسلحي داعش ثابتين على الأقل في الصور التي يروجونها عنهم أمام الفظاعات التي يرتكبونها هو مخدر محرم دوليا منذ عام 1986 يدعى “كابتاغون” وهو مخدر يتم إنتاجه في بلغاريا في قلب مخابر حلف الأطلسي”.
وبحسب الصحف البلغارية يعد هذا المخدر بمثابة إكسير الوحشية والجنس لمسلحي تنظيم داعش، حيث يتعاطون مخدر “كابتاغون” الذي يجعلهم شرسين ويمدهم بقدرة بدنية عالية بالإضافة إلى أن هذا المخدر يذهب عنهم مشاعر الخوف والألم ويضاعف من نهمهم الجنسي، وهو بذلك سلاح فتاك يستعمله مسلحو داعش ليتحولوا إلى آلات قتل.
واشارت شهادات عديدة لمعتقلين لدى داعش، أن مسلحي التنظيم كانوا مخدرين وفي حالة غير طبيعية، وهذا ما أكدته الصحف البلغارية ووسائل إعلام روسية وكوبية.
من جهتها نفت وزارة الدفاع البلغارية وجود أي مختبرات تابعة لحلف الأطلسي على الأراضي البلغارية، لكن وكالة “ريا نوفوستي” الروسية تفيد بأن المخدر المحرم دوليا استعمل في تونس ومصر وليبيا إبان موجة الثورات العربية حتى أنه وزع على الحشود في كييف إبان المظاهرات المناهضة للنفوذ الروسي في أوكرانيا.
وكالات