الواجهة المتحركةشريط آخر الأخبارمحليات - نشاطات

مخيم دوميز… يكيتي الكُردستاني يحيي الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة عامودا

Yekiti Media

أحيت منظمة دهوك لحزب يكيتي الكُردستاني- سوريا الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة عامودا، في مخيم دوميز للاجئين.

ورفع المشاركون في إحياء المناسبة ا لأعلام الكُردية وصور الشهداء، ولافتات تندّد بالمجزرة التي ارتكبتها وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي والتي راح ضحيتها ستة شهداء من أبناء المدينة.

وألقى كلمة الحزب عضو اللجنة المنطقية محمد لالو، تطرّق خلالها بإسهابٍ إلى آحداث المجزرة.

يُذكر أنّ المجلس الوطني الكُردي أحيا المناسبة بزيارة أضرحة الشهداء في مقبرة شرمولا في عامودا.

نص كلمة حزب يكيتي

أيها الإخوة أيها الحضور الكريم

تمرّ علينا اليوم الذكرى الثامنة لمجزرةٍ أليمة مجزرة عامودا التي ارتكبها مسلحو حزب الإتحاد الديمقراطي PYD بحق أبناء شعبنا في عامودا عام 2013، حيث استشهد ستة من أبناء المدينة وجرح العشرات على خلفية المظاهرة السلمية المطالبة بإطلاق سراح ثلاثة معتقلين في المدينة على خلفية نشاطهم السلمي.

الأمر الذي أثبت دون مجال لأي شك المؤامرة التي أعدّها هذا الحزب وأجهزته الأمنية لهذه المدينة المناضلة والتي دفعت ضريبة مواقفها ليس في ظل هذه السلطة فقط وإنما على مر التاريخ، حيث كانت المدينة الأولى التي قصفها الفرنسيون في الثلاثينات من القرن الماضي وحريق سينما عامودا ووصولاً إلى هذه المجزرة.

ولم يكتفِ هؤلاء بارتكاب تلك المجزرة بل أقدم مسلحوها إلى حرق مكاتب الأحزاب المنضوية تحت لواء المجلس كحزب آذادي والحزب الديمقراطي الكَردستاني والهجوم على مكتب حزب يكيتي الكُردستاني سوريا وإعتقال واختطاف العشرات من قياديي الحزب ورفاقه وضيوف المكتب في تلك الليلة المشؤومة وتعريضهم لشتى صنوف التعذيب والتنكيل. واستشهد على إثر هذا الهجوم الرفيق آراس بنكو والتمثيل بجثته.

وأقدم من يدّعون الديمقراطية والحماية على أمر كارثي آخر لن تنساه الأجيال عبر التاريخ ألا وهو منع دفن الشهداء بصورة لائقة وأمروا عائلاتهم وبالتحديد الوالدَيْن بدفن جنازات أبنائهم على عَجَلْ طالبين منهم عدم إثارة أي ضجة حيال ذلك، إذ أن لديهم فوبيا المظاهرات وفوبيا أي حراك سلمي.

أيها الاخوة والأخوات..

لا يمكن فصل مجزرة عامودا مما كان يحدث ويحدث الآن من ويلات وكوارث في روژئاڤاي كوردستان ومنها مجزرة ليلة الغدر في كوباني التي راح ضحيتها قرابة خمسمائة شهيد على يد متسللين من الإرهابيين تحت أنظار ومناطق نفوذ هذه المنظومة دون أن توضح إدارة PYD أية تفاصيل.

لقد كان الهدف من مجزرة عامودا كسر إرادة شعبنا العظيم في عامودا، تلك الإرادة التي لم يستطع نظام الأسد كسرها رغم محاولاته العديدة عبر العقود.

أيها الحضور الكريم..

إن ما ينتظره أبناء شعبنا في روژئاڤي كوردستان عامة وفي عامودا خاصة تقديم القتلة والمتهمين في ارتكاب المجزرة إلى محاكم عادلة وفق القوانين الدولية، إذ لا يكفي الاعتذار من أهالي الضحايا كما فعله وصرح به مسؤول في ال ypg بعد مرور سبع سنوات أي العام الماضي، وقد تأكد بأن الأمر لم يكن يتعدى أكثر من دعاية إعلامية، الأمر الذي رفضه بشكل قاطع ذو الضحايا.

إن إعادة الحقوق إلى أصحابها وتبيان النية السليمة من قبل PYD .

وكلنا ثقة بأنّ نجاحنا في هذا المسعى سوف يكون دافعا للراعي الامريكي لا ستكمال الحوار الكُردي
كما نآمل من الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة الاهتمام بالحل السياسي وفق القرارات الدولية وإخراج الشعب السوري من هذا النفق المظلم والانتقال الى دولة ديمقراطية تضمن حقوق جميع مكوناتها وضمان الحقوق القومية للشعب الكُردي في سوريا دولة ديمقراطية اتحادية.

المجد والخلود لشهداء مجزرة عامودا وجميع الشهداء الشعب الكردي والسوري عامة..بجي كورد وكوردستان
منظمة دهوك لحزب يكيتي الكُردستاني _سوريا ٢٧/٦/٢٠٢١

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى