مرشحون جمهوريون يؤكدون أن “أوباما” يظهر ضعفاً في سياسة أمريكا في سورية
اتهم مرشحون جمهوريون للرئاسة في الولايات المتحدة أمس الأحد، الرئيس “باراك أوباما” بإظهار ضعف في السياسة الأمريكية في سورية، مشككين في أن يؤدي إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة، إلى فرق كبير دون وجود استراتيجية متماسكة أوسع، وهو يمثل تراجعاً عن تعهد “أوباما” بعدم إرسال قوات برية أمريكية إلى سورية.
وقال السناتور “ماركو روبيو” عن إعلان إدارة “أوباما”، نشر أقل من 50 من قوات العمليات الخاصة على الأرض في شمال سورية خلال الأسابيع المقبلة: “ليس لدى مشكلة في الأساليب المتعلقة بذلك، وربما يتعين أن تكون الأعداد أكبر في مرحلة ما”، مضيفاً أن “القضية الأوسع هي: ماهي الاستراتيجية؟”.
ووصف السناتور “ليندسي جراهام”، خطوة “أوباما” بأنها “فشل على كل الجبهات” قائلاً، إن “القوات الأمريكية الخاصة متجهة إلى بقعة سيئة للغاية، دون وجود فرصة للمكسب”.
وتابع في حديث لبرنامج “فوكس نيوز صنداي”: “ما نحن على وشك إنجازه هو تسليم سورية إلى روسيا وإيران، والتأكد من أننا لن ندمر تنظيم الدولة مطلقاً خلال وجود أوباما، ونقل هذه الورطة إلى الرئيس المقبل”.
ووصف “جراهام” إرسال 50 أمريكياً من القوات الخاصة إلى سورية، بأنها “علامة ضعف أمام تنظيم الدولة”.
وفي هذا الإطار، عبر “جيب بوش” حاكم فلوريدا السابق عن القلق من “سياسة التدرج التي يتبعها أوباما في سورية”.
وأشاد “بوش” بقرار إرسال قوات خاصة ،”لكن لا يمكن أن ندخل في مستنقع، لابد وأن تكون هناك استراتيجية حقيقية للقضاء على تنظيم الدولة، والقضاء على الأسد”.
رويترز