“مسد” تُصدرُ بياناً حول أحداث قامشلو بين الأسايش والأمن العسكري

Yekiti Media

أعرب “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) الأحد، عن أسفه للمواجهات بين أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي، وقوات النظام السوري في مدينة قامشلو بكُـردستان سوريا.

ودعا المجلس في بيانٍ اطَّلعت “يكيتي ميديا” على نسخة منه، “كلَّ الأطراف لضبط النفس والابتعاد عن كلِّ ما يثير الاستفزاز” مردفاً أنَّ “أيَّ تصعيدٍ في هذا الوقت لا يخدم أيَّ طرفٍ وطنيٍ سوريٍ يُؤمِنُ بلغة الحوار وإيجاد حلولٍ للأوضاع في سوريا”، ولم يتطرَّق بيان مسد إلى أسباب وقوع الحادثة، ومَن بدأ بإطلاق النار، مكتفياً أنها جــرت لدى مرور دوريةٍ للأمن العسكري في حاجز الأسايش.

وأبدى “مسد” تساؤله عن تزامن الحادثة مـع انعقاد المؤتمر الثلاثي في طهـران، معتبراً أنَّ ما حصل في قامشلو “يقف وراءه أشخاص يريدون إفشال المحادثات واللقاءات مع حكومة النظام”، داعياً للعمل على إنجاح تلك اللقاءات بعيداً عن كلِّ شيءٍ، بحسب البيان.

وقالت الأسايش إنَّ 11 عنصراً من النظام قُتِلوا في الحادثة مع إصابة اثنين آخرين، مؤكِّدة فقدان سبعة من عناصرهم لحياتهم، وإصابة ثامنٍ بجروح.