مصطفى شيخو: تحت عباءة العمشات والحمزات.. “جبهة النصرة” تخفي عناصرها في عفرين

Yekiti Media

كشف الناشط السياسي مصطفى شيخو عــن اتّباع عناصر هيئة تحرير الشام، (جبهة النصرة) سياسة الاختفاء تحت عباءة فصيلي العمشات والحمزات، في محاولةٍ للتحايل على انسحابها من عفرين بعد ازدياد الضغوط الدولية على التنظيم المدرج على لوائح الإرهاب.

وقال شيخو في تصريحٍ ليكيتي ميديا: مازال عناصر هيئة تحرير الشام يسيطرون على القرى والنواحي التي سيطروا عليهها منذ ١٢ تشرين الأول الجاري ووصولهم إلى أبواب منطقة إعزاز عند جسر إعزاز ،ثم انسحب تدريجياً إلى قرية كفرجنة.

وبخصوص الضغوط على التنظيم المتطرف أردف شيخو: ومع الضغوطات الدولية على الدولة التركية بانسحاب هيئة تحرير الشام من عفرين بدأت بالمسرحية، وهي قيام عناصر هيئة تحرير الشام بتغيير ملابسهم بلباس هيئة ثائرون أي لباس الحمزات و العمشات ولباس الشرطة العسكرية و صرّح “هتش” بانسحابهم من عفرين من خلال تصويرهم بضعة فيديوهات و هم ينسحبون من عفرين عبر قرية الغزاوية، وشدّد شيخو على أنّ الأنباء المؤكّدة من باسوطة وبرج عبدالو والغزاوية، ومن خلال الاتصال مع عدة مصادر موثوقة، وهذه القرى قريبة من معبر الغزاوية، جميع المصادر أكّدت بنفي انسحاب التنظيم الإرهابي من عفرين.

وأشار شيخو إلى أنّ التنظيم مازال يسيطر على محيط مدينة عفرين بدءاً من قرية ديكمداش وديرصوان الملاصقة لحدود منطقة اعزاز وحدود تركيا ومروراً بقرى شيراوا في جبل ليلون ونزولاً بقرية كارزيليه جومه و عندارة و برج عبدالو و باسوطة وجلمة وحتى قرية ديربلوط المتاخمة لحدود محافظة إدلب وتنعرج خريطة سيطرتهم إلى قرية معبر حمام وقرية آغجلة إضافةً إلى ناحية جنديرس ومدينة عفرين.

وطالب المجلس الوطني الكُـردي في بيانٍ المجتمع الدولي والدول ذات الشأن وخاصةً تركيا التي تسيطر على المنطقة بتحمل مسؤوليتها لإيقاف العمليات العسكرية، وإخراج الفصائل المسلحة عن المدن والبلدات والقرى… للمزيد اضغط (هنا)…
وتشير مصادر متطابقة إلى أنّ مساعي هيئة تحرير الشام، تبدّدت بالسيطرة على كامل منطقة عفرين مع تزايد الضغوط الدولية لا سيما أنّ التنظيم مدرج على لوائح الإرهاب..

وقال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردستاني، فؤاد عليكو: إنّ آلية تشكيل الجيش الوطني كانت على الورق فقط، ولم يكن هناك أي اندماجٍ بين تلك الفصائل، وكلّ فصيل مستقل عن الأخر وله لجان سياسية ومحاكم .. للمزيد (اضغط هنا)

وفي تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، قال مصطفى شيخو: انّ الجيش التركي يستعدّ لإنشاء نقاط عسكرية جديدة على معبري ديربلوط و الغزاوية اللذين يربطان منطقة عفرين بمنطقة ادلب، وذلك لضبط المنطقة ومنع حدوث تجاوزات أمنية وعسكرية في الفترة القادمة.