مناقشات أممية – تركية بشأن مساعدات سوريا
ناقش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، مع وزير الخارجيّة التركي هاكان فيدان قضيّة تقديم المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجيّة، فإنّ فيدان ناقش هاتفياً مع غوتيريش تطبيق مبادرة البحر الأسود للحبوب وتقديم المساعدات الإنسانيّة للشعب السوري.
وقالت الخارجيّة التركيّة في بيانها “خلال المحادثات، تم بحث قضايا تطبيق صفقة الحبوب وتقديم المساعدات الإنسانيّة لسوريا”.
كما أشارت إلى أنّ المحادثة جرت بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، الذي هنأ فيدان بتعيينه وزيراً للخارجيّة التركيّة.
وكان قد أعلن برنامج الأغذية العالمي، في الثامن من يونيو/حزيران الجاري، عن عزمه إيقاف المساعدات عن أكثر من مليوني شخص في سوريا، بسبب نقص في التمويل.
وأوضح البرنامج في بيان، أنّ نقص التمويل سيؤدي إلى إجبار البرنامج على إلغاء المساعدة لما يصل إلى 2.5 مليون شخص في جميع أرجاء سوريا اعتباراً من تموز.
ولفت إلى أنّ البرنامج ساعد، في نيسان الماضي، 5.2 ملايين شخص في سوريا، بما في ذلك 358 ألف شخص تلقوا مساعدات نقديّة بقيمة 4.5 ملايين دولار أمريكي.
وأشار الأغذية العالمي إلى أنّ سعر سلة المواد الغذائيّة القياسيّة في سوريا ارتفع بنسبة 10 في المئة خلال الربع الأول من عام 2023، ليصل إلى 511.623 ليرة سوريّة، بنحو أربعة أضعاف متوسط أجر معلم المدرسة البالغ 95 ألفاً.
وكانت منظمة منسقو استجابة سوريا قد أكّدت مؤخراً، أنّ نسبة العجز في خطة الاستجابة الإنسانيّة لعام 2023 في سوريا، وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتجاوزت 89 بالمئة من التمويل اللازم.
وأضافت المنظمة، في بيان لها، أنّه يضاف إلى العجز الحالي، عجز جديد في تمويل الاستجابة الخاصة للمتضررين من زلزال 6 شباط، بنسب عجز تجاوزت 70 بالمئة.