منظمة عامودا لحزب يكيتي الكردي تستنكر الهجمة الراديكالية على قضاء شنكال
بيان
ان الأحداث او الثورات التي عصفت ببعض مناطق الشرق الأوسط وبعض الدول الأفريقية العربية أي ما عرف بثورات الشعوب خلال السنوات الأربع الأخيرة وطغيان الاسلام السياسي المتطرف التي صبغت ثورات شعوب المنطقة جعلت العديد من البلدان على شفير الهاوية بسبب التهديد المباشر للقوميات الغير سائدة والأقليات الدينية التي تشكل فسيفساء هذه الدول .
وما حدث خلال الفترة الأخيرة من هجمات ارهابية لتنظيمات راديكالية والمتمثلة بدولة العراق والشام الاسلامية (داعش) على جنوب كوردستان وتحديدا شنكال وزمار والهجمة على محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية وقبلها كوباني واحتلالهم لتل أبيض (كري غزالا) دق ناقوس الخطر من خلال التهديد الوجود القومي للشعب الكردي والأقليات الدينية .
لذلك نحن في منظمة عامودا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا نناشد الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وجميع المنظمات المعنية بحماية الشعوب المهددة بالانقراض بحماية الشعب الكوردي بأديانه والأقليات الدينية والقومية التي تعيش في كوردستان وتقديم أسباب البقاء والديمومة .
كذلك نعلن لشعبنا الازدي استعدادنا التام بالوقوف الى جانبهم والتخفيف من معاناتهم ماديا ومعنويا ودعما لجهود البيشمركة حامي حدود كوردستان وكرامة الانسان الكوردي .
منظمة عامودا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا
6-8-2014