لقاءات وحوارات
نائب المنسق العام في حركة الشباب الكورد ليكيتي ميديا: “لتصبح كوباني البوابة الرئيسية لحل القضية الكوردية في غرب كوردستان”
إعداد وحوار: محمد ديب عثمان
يكيتي ميديا – Yekiti media
15-10-2014
صرح محمود لياني نائب المنسق العام في حركة الشباب الكورد ليكيتي ميديا أن كوباني كانت ولازالت تطبق عليها المثل القائل (رب ضارة نافعة)، لكن شريطة تجاوز الخلافات العقيمة ونبذها والتوجه نحو توحيد الصف الكوردي سياسيا وعسكريا واجتماعيا..، ولتصبح البوابة الرئيسية لحل القضية الكوردية في غرب كوردستان، مبينا أن تركيا تطرح المنطقة العازلة للتهرب من التحالف الدولي، ولتقييم هذا المشروع يجب أولا إدراك كامل مخططاتهم وتفاصيل تطبيقها وجغرافية المنطقة التي تتحدث عنها.
وأكد لياني أن تشكيل قوة عسكرية كوردية مشتركة هي بالخطوة الجيدة، وذلك لردع الإرهاب المحدق بكوباني، مؤكدا أنه في حال لم يتم تشكيل قوة عسكرية مشتركة من المجلسين الكورديين تحت حكم قيادة مشتركة فسيبقى جميع المدن الكوردية معرضة للخطر، موضحا أن حركة الشباب الكورد موقفها مؤيد وصريح فيما يتعلق بتشكيل قوة عسكرية تابعة لمظلة سياسية تكون الشباب رمحها.
ورأى لياني أن موقف تركيا من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش كان ولا زال غامضا، حيث توقعوا منها موقفا واضحا ضد إرهابه ومجازره وانتهاكاته، وأن أهدافها السياسية والعسكرية واضحة، فهي لا تريد وجود كيان كوردي على غرار إقليم كوردستان يحكم المنطقة المتاخمة والملاصقة بأراضيها.
وحول ولادة قوة عسكرية وقيادة سياسية مشتركة تحكم كورد وتحميهم إرهاب داعش واستبداد الأنظمة العربية الديكتاتورية أشار لياني قائلا: “الظروف الراهنة حساسة للغاية، وكوردستان سوريا مهددة من أخطر وأبشع أنواع الإرهاب وأشكاله، ويجب أن يتم التوصل إلى اتفاق على بناء قوة عسكرية وسياسية مشتركة.
وأخير أوضح نائب المنسق العام في حركة الشباب الكورد أن هناك ضربات مباشرة لقوى التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم داعش في كوباني لكن بشكل مخجل جداً، معتقدا أن هذا يأتي ضمن الإستراتجية التي أعلن عنها كبار القيادات العسكرية لقوى التحالف، بما يخص الحرب على داعش في سوريا والعراق، حيث صرحوا أن الأولوية ستكون للعراق أما في سوريا سيتم إضعاف داعش وليس القضاء عليها في الوقت الراهن.
ورأى لياني أن موقف تركيا من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش كان ولا زال غامضا، حيث توقعوا منها موقفا واضحا ضد إرهابه ومجازره وانتهاكاته، وأن أهدافها السياسية والعسكرية واضحة، فهي لا تريد وجود كيان كوردي على غرار إقليم كوردستان يحكم المنطقة المتاخمة والملاصقة بأراضيها.
وحول ولادة قوة عسكرية وقيادة سياسية مشتركة تحكم كورد وتحميهم إرهاب داعش واستبداد الأنظمة العربية الديكتاتورية أشار لياني قائلا: “الظروف الراهنة حساسة للغاية، وكوردستان سوريا مهددة من أخطر وأبشع أنواع الإرهاب وأشكاله، ويجب أن يتم التوصل إلى اتفاق على بناء قوة عسكرية وسياسية مشتركة.
وأخير أوضح نائب المنسق العام في حركة الشباب الكورد أن هناك ضربات مباشرة لقوى التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم داعش في كوباني لكن بشكل مخجل جداً، معتقدا أن هذا يأتي ضمن الإستراتجية التي أعلن عنها كبار القيادات العسكرية لقوى التحالف، بما يخص الحرب على داعش في سوريا والعراق، حيث صرحوا أن الأولوية ستكون للعراق أما في سوريا سيتم إضعاف داعش وليس القضاء عليها في الوقت الراهن.
