منوعات

“ناو” روبوت لتعليم اللاجئين اللغة الألمانية

منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لم تشهد أوروبا تدفق عدد من اللاجئين مثل ما حصل هذا العام. الأمر الذي أثار مخاوف بعض الحكومات الأوروبية حول كيفية إدماج السكان الجدد في البلدان الأوروبية.
ولاشك أن إتقان اللغة هو مفتاح الاندماج، فبدونها لا يمكن الدخول في سوق العمل، أو حتى الالتحاق بالمدراس والجامعات. لكن باحثين في جامعة بيليفيلد الألمانية تمكنوا من إيجاد حلّ لمشكلة تعلم اللغة، وذلك من خلال تطوير روبوت يساعد على تعلم اللغة الألمانية.
ويأمل الباحثون أن يتمكن الروبوت “ناو”، والمجهز بكاميرات ومكبرات صوت، من تعليم الأطفال اللاجئين القواعد الأولية في اللغة الألمانية.
وقال البروفيسور ستيفان كوب، الخبير بالذكاء الصناعي في جامعة بيليفيلد، إن “تدريس كل طفل لغة ثانية بشكل فردي لا يمكن أن يتحمله الأطفال في سن الروضة، لكن الروبوتات الظريفة يمكن أن تجذب الأطفال وتعلمهم أشياء بسيطة مثل الأرقام وحروف الجر”.
وقام الباحثون بتصميم “ناو” على شكل طفل صغير يحمل حاسوباً لوحياً مجهزاً ببعض الرسوم التوضيحية، من شأنها أن تساعد الأطفال على تعلم اللغة بشكل ممتع.
وقام الباحثون ببرمجة الروبوت بحيث يتعرف ويستجيب لمستوى الطفل المعرفي، ما يساعد الطفل على التعامل معه جيداً، على حدّ تعبير كيرستين بيرغمان من فريق الباحثين في جامعة بيليفيلد.
وسيعمل الباحثون على المشروع لمدة ثلاث سنوات، ليروا ما إذا كانت الروبوتات ستسهل عملية تعلم الأطفال ما بين 4 و5 أعوام للغة الألمانية، بما يتيح للأطفال الالتحاق بالفصول الدراسية النظامية خلال 18 شهراً.
دويتشه فيله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى