نبذة عن حياة المناضل سليمان اوسو المختطف من قبل ميلشيات ال ب ي د
يكيتي ميديا_Yekiti_Media
سليمان عبد المجيد أوسو تولد الدرباسية عام 1959، حائز على شهادة البكلوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة حلب عام 1986م، عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا وعضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا، متزوج ولديه ستة أولاد.
انخرط في صفوف الحركة الكردية منذ أواخر السبعينات عندما كان طالباً في المرحلة الثانوية في مدينة الحسكة، وعند انتقاله لجامعة حلب عمل في منظمة الطلبة في الجامعة ، وانتخب في الهيئة المسئولة في منظمة الطلبة لحزب الشغيلة الكردي في سوريا.
و بعد تخرّجه من كلية الهندسة عمل عضواً في اللجنة المنطقية في الجزيرة، وفي المؤتمر الثاني لحزب الشغيلة انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب، كما انتخب عضواً في لجنة الحوار الوحدوية مع حزب الموحد و الشغيلة و الاتحاد الشعبي.
اعتقل سليمان أوسو لأول مرة عام 1992 إثر توزيع القيادة المشتركة للأحزاب الثلاثة المذكورة ملصقاً بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة، و تمّ تقديمه مع مجموعة من المعتقلين لمحكمة أمن الدولة العليا بدمشق، ووجّهت النيابة ثلاثة تهم لهم وهي: اقتطاع جزء من أرض الوطن و إلحاقه بدولة أجنبية – معاداة أهداف الثورة – نشر الأخبار الكاذبة و إثارة النعرات الطائفية و العنصرية.
وعند تقديمهم للمحكمة ردّ سليمان أوسو ورفاقه المعتقلين معه ، على التهم الموجّهة إليهم وقدّموا وثائق و معلومات تفضح سياسات النظام بحقّ الكرد وبحضور المحامين الكرد و العرب الذين تطوعوا للدفاع عنهم، وتمّ نشر تلك المرافعات حينها من قبل الحزب و كانت موضع احترام و تقدير لدى شعبنا الكردي. وقد دام اعتقاله عاماً ونصف العام .
تمّ انتخاب سليمان أوسو غيابياً ، حيث كان يقضي فترة حكمه في السجن، عضواً في اللجنة المركزية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) في مؤتمره الوحدوي في ربيع عام 1993، و بعد خروجه من السجن في عام 1994 توقف عن العمل الحزبي احتجاجا على حالة الانقسام و الخلافات التي دبت في قيادة الحزب ، و بعد أن انشق الحزب على نفسه اختار سليمان أوسو
العمل في صفوف حزب يكيتي الكردي في سوريا في عام 2006 ، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب كمسؤول لمنظمة الحسكة، حيث ساهم في إعادة مجموعة كبيرة من الرفاق القدامى في الحسكة، ممن كانوا قد تركوا العمل الحزبي لنفس اﻷسباب المذكورة، إلى صفوف حزب يكيتي، و في المؤتمر الخامس للحزب انتخب أوسو عضوا للجنة السياسية للحزب.
في عام 2008 تعرّض سليمان أوسو للاعتقال من قبل الأمن السياسي في الحسكة ليلة نوروز عندما كان مشرفاً على تحضير مسرح احتفالية نوروز، و قدّم مع مجموعة من الشباب الكرد إلى المحكمة العسكرية بالقامشلي، و أُطلِق سراحه بكفالة بعد أكثر من ثلاثة أشهر قضاها في سجن الحسكة المركزي، و استمرت المحكمة و هم طلقاء حتى شملهم مرسوم العفو الذي صد ر حينها .
في عام 2009 اعتقل سليمان أوسو مع حوالي (90) شخصاً في دمشق أثناء المشاركة في اعتصام جماهيري أمام مجلس الشعب بدمشق احتجاجاً على المرسوم(49) حول الملكية في المناطق الكردية، ليطلق سراحهم في نفس الليلة.
وفي نفس العام قام سليمان أوسو بالمشاركة مع مجموعة من الأحزاب بوقفة احتجاجية على أرصفة الشوارع في مدينة الحسكة احتجاجاً على المرسوم(49) و تمّ اعتقاله مع مجموعة من المحتجّين من قبل الأمن السياسي و أُطلِق سراحهم في نفس الليلة.
وبتاريخ 17-11-2016م اعتقلت أسايش حزب الاتحاد الديمقراطيPYD, سليمان أوسو مع نائب سكرتير حزب يكيتي حسن صالح، وكل من أعضاء اللجنة السياسية للحزب (معروف ملا أحمد، عبدالصمد خلف برو، أنور ناسو، وصبري ميرزا)، وذلك بعد إعادة فتح مكتب الحزب في عامودا الذي أغلقته أسايش PYD في 16-11-2016م، ليتمّ إطلاق سراح حسن صالح وصبري ميرزا في اليوم التالي، واطلاق سراح البقية بعد اسبوع من الاعتقال.
وبتاريخ 23-5-2017م مساءً اعتقلت أسايش PYD سليمان أوسو من منزله في قامشلو، ليتمّ نقله لسجن علايا المركزي وهو لا يزال معتقلاً فيه لغاية الآن.