نساء من وطني
من رحم بلاد الشمس ولدت وأينعت نوراً ، مبعثرةً جمال كلماتها كالزخرف المقدس أبدا في بلاد النور.
شمس عنتر الكُردية الجامحة أحلامها في بوادي الأمل ، لا هي استسلمت للوهن
ولا استطاع الفشل طرق بابها فكانت اسماً على مسمّى شمسا تهلّ بالسعادة والرقي أينما كانت
نعم المرأة الوارفة أعمالها وخطواتها بمباركة الأهل والمجتمع لتقول هي نعم قد ولدت من رحم الشمس في بلاد النور
لذا علي أن أكون الشعلة الوقّادة استحالة الغفيان أمتلك طاقة مستدامة لأكون منبراً لايفقه سوى النجاح
لسان حالها نطق واستهجن النكران مواظبة هي في مكحل السؤدد العلي لتعمل وتعمل فقط لنشر النور
أينما كانت كيف لا وهي من
مدينة عامودا المعتّقة
بالعلم والتي خرج منها الكثير من الأدباء
في هذه المدينة الوادعة ولدت شمس حسين عنتر ودرست في مدرسة زنوبيا هذه المدرسة تعتبر من معالم عامودا ،قضت فيها المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية فقد كانت مدرسة الفتيات الوحيدة هناك.
كانت تشارك بأغلب نشاطات الأحزاب الكُردية دون أن تنتسب رسمياً لأي منها .
كتبت وهي في الصف الحادي عشر خواطر في دوريات الأحزاب تحت اسم روكسانا. مثل دورية أدب القضية للبارتي
طُردت من المدرسة وهي في البكلوريا لأنها كانت مندوبة بشار العلي على صندوق الانتخابات لما شاركت الأحزاب الكُردية في البرلمان السوري
واضطرّ أهلها لدفع الرشاوي المالية حتى تتمكّن من تقديم امتحان البكلوريا .
درست معهد إعداد المعلمين(الصف الخاص) في مدينة القامشلي بدون رغبة منها فدخل العائلة المتوسط لم يكن يسمح للذهاب الى دمشق ودراسة العلوم السياسية كما كانت ترغب بشدة.
تزوجت في القامشلي وانجبت ثلاثة أولاد وبقيت تمارس مهنة التعليم حوالي ثلاثة عقود واستقالت لسوء وضع العملية التعليمة وفوضى المناهج.
لكن لم تفارقها الرغبة في الدراسة فذهبت إلى الحسكة ودرست كلية التربية ٢٠٠٩
وما تزال تلك الرغبة في الدراسة تسيطر على كلّ حواسها.
كانت ضمن النساء اللواتي شاركن بالمظاهرات وبعد ٢٠١١ وعندما أصبح المجال متاحا للمنظمات والجمعيات والحركات المدنية دخلت إلى صفوف منظمة المرأة الكُردية الحرة وكانت ممثلة تلك المنظمة في مكتب المرأة والطفولة للمجلس الوطني الكُردي في سوريا. ٣٠١٣.
مشاركتها واضحة كناشطة مدنية ونسوية فهي تشارك بكافة الأنشطة التي تقام بكُردستان سوريا وكذلك اقليم كُردستان العراق.
شاركت بالعديد من المشاريع التي تعمل على مناهضة العنف ضد النساء.
بدأت قصتها مع الكتابة وهي في المرحلة الإعدادية حيث كانت تكتب مذكراتها بشكلٍ شبه يومي وإلى الآن وخلال مهنة التدريس كانت القصة خير وسيلة لها لتقريب المعلومة لأذهان التلاميذ.
ولاقت التشجيع من زميلاتها في منظمة المرأة الكُردية الحرة وكذلك الزملاء في اتحاد كتاب كُوردستان سوريا وهكذا صدرت لها أول مجموعة ٢٠١٤ وتوالت كتبها بعد ذلك.
عضوة في اتحاد كتاب كُردستان سوريا
عضوة الحركة السياسية النسوية السورية
عضوة لجنة تحضير مهرجان الشعر الكُردي
عضوة مجموعة النساء الكُرد الفامينست
عضوة مجموعة البناء للنساء.
عضوة مجموعة ربين الفكرية.
تهتمّ بحقوق المرأة ولها مشاركات واسعة بهذا الشأن وقد شاركت بتقديم المحاضرات والندوات واللقاءات التي تتحدّث عن حقوق المرأة وخاصةً عن قصور مشاركتها في الحياة السياسية.
ومن خلال اهتمامها بحقوق الطفل نظّمت حملات إعلامية ضد تجنيد القصر حيث قامت بالتواصل مع ذوي الفتيات القصر في عامودا وقامشلو والحسكة ثم قامت ،بشكل فردي ، بتنظيم عدة اعتصامات في عامودا وقامشلو حيث كان الإعلام يتكتّم كثيرا على هذا الموضوع فقامت هي بتحريك هذه القضية وتعرّضت لتعنيف الشديد وللتهديد وحتى الاعتقال من جهة الاسايش التابعين للإدارة الذاتية وبقيت على تواصل مع الفتيات اللواتي عدن لأهلهن. ٢٠٢٢ .
تكتب المقال السياسي والاجتماعي في وسائل الإعلام المحلية والخارجية .
وتكتب القصة القصيرة وقد صدر لها خمس مجموعات قصصية.
سميتني مريم. مئة حبة محترقة. مواسم اليباب. اجتباء الكسوف.
في انتظار الخبز.
وأغلب هذه القصص عن النساء وآلامهن خاصةً في ظلّ الحرب وفوضى السلاح وغياب الرجل..
تكتب باللغة العربية ولها محاولات خجولة باللغة الكُردية. كُرّمت من قبل اتحاد الفنانين الكُرد ومشاركة اتحاد كتاب كُردستان .
شاركت مؤخراً في مسابقة القصة القصيرة باللغة الكُردية التي تتلهّف إلى كتابة المزيد بها
وتحلم بإصدار مجموعة قصصية باللغة الكُردية
تعمل حالياً على تجهيز مجموعتها السادسة وهي قصص قصيرة عن العبارات المدونة على جدران مناطقنا والتي تعكس معاناة وأوجاع وأحلام هذا المجتمع وخاصةً النساء