نسرين جتو: المجلس الوطني وحزب يكيتي يدعمون عودة مهجّري عفرين إلى ديارهم
Yekiti Media
أكّدت عضوة اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، نسرين جتو، وقوف المجلس الوطني والحزب إلى جانب مهجّري منطقة عفرين في العودة إلى ديارهم من مخيمات الشهباء ومن محافظة حلب ودولة لبنان.
تصريحات جتو جاءت في لقاءٍ مع يكيتي ميديا بالتزامن مع انتفاضة عودة المهجّرين إلى ديارهم بالرغم من الصعوبات والمتاعب التي يواجهها المهجّرون في طريق العودة.. للمزيد (أضغط هنا)
وقالـت جتو: لقد شهدت سوريا منذ عشر سنواتٍ وحتى اليوم تدخلات دولية كثيرة وكبيرة طالت كلّ المناطق السورية وتوزّعت مناطق النفوذ بين الدول على أرض سوريا، وكان لروسيا وإيران الحصة الأكبر من الكعكة السورية وذلك لغياب الدور الأمريكي الفاعل من الأزمة السورية لعدم وجود استراتيجية واضحة.
وأضافـت: منذ البداية كانت واشنطن تقدّم الدعم العسكري للمعارضة السورية، وبشكلٍ قليل، وكان جلّ همّها القضاء على تنظيم داعش وعدم التصادم مع النظام السوري، بدورها، تركيا استغلّت محاربة داعش في السيطرة على جرابلس والباب وذلك بدعمٍ من الفصائل العسكرية المعارضة إلى حين التفاهم الروسي التركي المتضمّن السيطرة على عفرين 2018
وأوضحت: مشكلة الكُـرد في سوريا لم تكن يوماً مع أنقرة، لكن حزب الاتحاد الديمقراطي ومن خلفه تنظيم PKK قام بتحريف صراع الكُـرد في سوريا إلى الصراع مع النظام التركي وهذا ما دفع تركيا والفصائل الموالية لها إلى اجتياح مناطق كُردستان سوريا، بدءاً من عفرين ووصولاً إلى سري كانييه وكري سبي.
ولفتت إلى أنّ الوقائع على الأرض تبيّن أنّ أيّ تدخلٍ من جانب أيّ طرفٍ لا بدّ أن يكون بالتوافق مع الأطراف الأخرى فتدخّل الأتراك في عفرين وسري كانييه كان بتوافقٍ مع الروس وأمريكا وليس بقرارٍ فردي.
وشدّدت على أنّ مجمل الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل الفصائل هدفت إلى التغيير الديمغرافي، ولكن اليوم وبعودة المهجّرين إلى ديارهم تسقط جميع المؤامرات بحق منطقة عفرين.
وأكّدت: نحن في المجلس الوطني الكُـردي، وفي حزب يكيتي الكُـردستاني ندعم مهجّري عفرين بالعودة إلى ديارهم والتشبث بالأرض ومنع التغيير الديمغرافي، وقالت:هناك بعض الأطراف تحاول منع المهجّرين من العودة وخلق البلبلة و بثّ الخوف في قلوب ونفوس المهجّرين في عفرين، مؤكّدةً أنّ تلك الأفعال لا تخدم القضية الكُردية في كُردستان سوريا.