“نيويورك تايمز”: نحو 200 عنصر من “داعش” استطاعوا الفرار من سجن الحسكة
Yekiti Media
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن أحداث الحسكة الأخيرة قدمت تذكيرا صارخا بأنه بعد ثلاث سنوات من انهيار ما يسمى خلافة “داعش” لا تزال قدرة التنظيم على خلق العنف والفوضى مستمرة”.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن تنظيم “داعش”، ليس قويا كما كان في السابق، لكن الخبراء يقولون إنه بمرور الوقت سيتوسع مع توفر الظروف الملائمة لذلك في البلدان غير المستقرة التي ينشط بها.
وفي هذا الصدد قال الأستاذ المشارك في الكلية الحربية البحرية الأميركية كريغ وايتسايد: “إنها حقا مسألة وقت قبل أن تسنح الفرصة مرة أخرى لداعش للعودة مجددا“.
ويضيف أن “قدرة التنظيم على حشد عشرات المقاتلين واقتحام سجن تديره قوات مدعومة من الولايات المتحدة في ظل معلومات عن احتمال استهدافه، يعد إنجازا بالنسبة لداعش“.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير إن “الهدف المحتمل للعملية هو تحرير بعض القادة والمقاتلين الكبار أو العناصر من ذوي المهارات المحددة، مثل صنع القنابل”، مرجحا “هروب نحو 200 سجين” من جراء الهجوم على سجن الحسكة.
من جانبها قالت المحللة السورية البارزة في مجموعة الأزمات الدولية دارين خليفة إن “الوضع أصبح أكثر سوءا في عام 2021، ليس بسبب كثرة الهجمات على نقاط التفتيش، ولكن لأن تلك الهجمات جعلت قوات الأمن خائفة من إقامة نقاط تفتيش“.
وأضافت أن “عوامل أخرى ساهمت في استمرار تنظيم داعش، ومنها أن قوات سوريا الديمقراطية كانت تجد صعوبة في كسب ثقة السكان المحليين في المناطق ذات الغالبية العربية الساحقة بحسب تعبيرها“.