هيثم مناع:إدارة PYD فرضت نفسها كسلطة أمر واقع ويكرر تجربة حزب البعث
يكيتي ميديا – Yekiti media
أكد الأمين العام لتيار “قمح”، هيثم المناع، اليوم السبت، أن “المسائل المبدئية لا تردد فيها إطلاقاً، ولم أضع أبداً قضية شعب في بورصة السياسة” في إشارة إلى قضية الشعب الكوردي.
أضاف مناع “أقف ضد جميع المشاريع التي تنفذ من قبل طرف واحد دون مشاركة الأطراف الأخرى، حيث وقفت ضد الحكومة الانتقالية التي أعلنتها المعارضة وضد الانتخابات الرئاسية الأخيرة”.
مضيفاً “أؤيد أي تغيير يحصل بتوافق وطني، في إطار الخروج من مستنقع العنف لبناء سوريا ديمقراطية لكل مكوناتها”.
رئيس مجلس سوريا الديمقراطية السابق، أردف “أنا كتبت الميثاق الوطني الذي أقر في مؤتمر القاهرة، ومصطلح اللامركزية الديمقراطية في سوريا فرضته على حميد حاج درويش وصالح مسلم والمعارضين العرب والتركمان والشركس ليس بالقوة وإنما بالإقناع”.
تطرق مناع أيضاً إلى قضية الفدرالية التي وجدها “لا تأتي بقرار من قنديل” في إشارة إلى قيادة حزب العمال الكوردستاني وعلاقته بحزب الاتحاد الديمقراطي “ولا من الحسكة ولا من درعا، بل تأتي من مجلس دستوري يحدد معالم الدستور ويصوت عليه الشعب”.
مناع قال “الإدارة فرضت نفسها كسلطة أمر واقع عن طريق جناحها العسكري، وحدات حماية الشعب، وباتت الإدارة الذاتية تدرس منهاج الأمة الديمقراطية في المدراس”، مضيفاً “الكورد جميعهم ليسوا أوجلانيين” في إشارة إلى تبنيي الإدارة فكر زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان.
أردف مناع أن “حزب الاتحاد الديمقراطي يكرر تجربة حزب البعث في بعض المسائل، لذلك لا يمكن أن نقبل بهذه الممارسات نحن نريد تجربة ديمقراطية، وحزب الاتحاد الديمقراطي ينفذ استراتيجته وفق فكر القائد عبد الله أوجلان”.
المعارض السوري هيثم المناع رئيس مجلس سوريا الديمقراطية السابق كان قد أعلن انسحابه من هذا التحالف الكوردي العربي، بسبب معارضته لتبني المجلس فيدرالية في شمال سوريا.
قال المناع آنذاك في تصريح صحفي: “انسحبت في التاسع عشر من آذار (مارس) من رئاسة مجلس سورية الديمقراطية وقلت إنني لن أعود ما لم يتم سحب إعلان الفيديرالية”.
أعلنت ولادة مجلس سورية الديمقراطية في كانون الأول (ديسمبر) 2015 برئاسة مشتركة بين المناع ممثلاً للمجموعات العربية في المجلس، والكوردية إلهام أحمد ممثلة للكورد.
روداوو