واشنطن تصنّف رئيس أركان ميليشيات الحشد كـ “إرهابي عالمي”
صنَفت الولايات المتحدة الأمريكيّة، الأربعاء، الأمين العام السابق لكتائب حزب الله العراقيّة، ورئيس أركان ميليشيا الحشد الشعبي، عبد العزيز المحمداوي الملقب (أبو فدك)، بأنه إرهابي عالمي.
وزارة الخارجيّة الأمريكيّة اتّهمت في مذكّرة لها اليوم، المحمداوي بالعمل مع الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس “لإعادة تشكيل مؤسسات أمن الدولة العراقيّة الرسميّة بعيداً عن هدفها الحقيقي المتمثل في الدفاع عن الدولة العراقيّة وقتال داعش، لدعم أنشطة إيران الخبيثة بدلاً من ذلك، بما في ذلك الدفاع عن نظام الأسد في سوريا”.
كما أضافت المذكرة “أنّ تصنيف اليوم يسعى إلى حرمان المحمداوي من الموارد اللازمة للتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابيّة”.
وأوضحت الخارجيّة “أنّه تم حظر جميع ممتلكاته ومصالحه الموجودة في الولايات المتحدة، والتي تأتي فيما بعد داخل الولايات المتحدة، أو فيما بعد تقع في حيازة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، وتم منع الأشخاص الأمريكيين عموماً من المشاركة في أي معاملات معه”.
وبيّنت “أنّ إدارجه في قائمة العقوبات جاء بسبب صلاته بالحرس الثوري الإيراني، وميليشيا كتائب حزب الله العراقيّة، ومسؤوليته عن مقتل واختطاف متظاهرين، وسيطرته على مؤسسات أمنيّة عراقيّة وجعلها تعمل لخدمة إيران”.
وقال بيان وزارة الخارجيّة “إنّ عبد العزيز الملا مجيرش المحمداوي صنف إرهابياً عالمياً مدرج في القائمة الخاصة بالأمر التنفيذي 13224”.
وأضاف البيان “إنّ المحمداوي هو الأمين العام السابق لكتائب حزب الله، وهي منظمة إرهابيّة مصنفة من قبل الولايات المتحدة، ومدعومة من إيران وتسعى إلى دعم أجندة طهران الخبيثة في المنطقة، بما في ذلك الدفاع عن نظام الأسد في سوريا، وقد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الأعمال الإرهابيّة في العراق”.
وقالت وزارة الخارجيّة “إنّ الكتائب مسؤولة عن هجمات بالعبوات الناسفة، وهجمات صواريخ، وقنص، وسرقة موارد الدولة العراقيّة، وقتل واختطاف وتعذيب المتظاهرين السلميين والناشطين في العراق”.
وذكر البيان “أنّ الأسماء التي يستخدمها المحمداوي هي (مجيرش، الملا مجيرش، الخال، أبو فدك)، وقام بنشر معلومات جواز السفر الخاص به”.
وأكّدت الخارجيّة الأمريكيّة “إنّ تلك العناصر المدعومة من إيران بما في ذلك المجموعات التي يعمل فيها المحمداوي بأدوار قياديّة تورطت في السابق في أعمال عنف طائفيّة، واختطاف مئات الرجال من المناطق المحررة من سيطرة داعش، وإنشاء مجموعات بأسماء وهميّة تقوم بشن هجمات مستمرة ضد المؤسسات الحكوميّة العراقيّة والمنشآت الديبلوماسيّة الأجنبيّة”.
ويعتبر المحمداوي حالياً الرجل الأول في هيئة الحشد الشعبي وهو الآمر الناهي فيها، كما إنّ ميليشيا الكتائب التي يقودها تمتلك النفوذ الأكبر في الهيئة وتسيطر على مواردها الماليّة والأسلحة والذخائر المملوكة للحشد.