واشنطن تطلب مصادرة ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق
Yekiti Media
أعلنت النيابة العامة لجبل طارق اليوم الخميس أن الولايات المتحدة طلبت من سلطات هذه المنطقة التابعة لبريطانيا مصادرة ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها منذ شهر، بينما كانت المحكمة العليا تستعد للسماح لها بالمغادرة.
وأرجأت محكمة في جبل طارق جلسة النظر في تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» إلى مساء اليوم الخميس بحسب وكالات الأنباء الدولية.
وأعلن عن ذلك المحامي جوزيف ترياي ممثل النيابة العامة أمام المحكمة العليا التي يفترض أن تقرر تمديد احتجاز ناقلة النفط «غريس 1» التي يشتبه بأنها كانت تنقل نفطاً إلى سوريا أو السماح لها بالإبحار. ورفعت المحكمة الجلسة حتى الساعة 16:00 (14:00 ت غ).
وكانت المحكمة العليا في جبل طارق اليوم ستقرر، ما إذا كانت ستسمح لناقلة النفط الإيرانية التي تم اعتراضها الشهر الماضي بالقرب من هذه المنطقة التابعة لبريطانيا، بالرحيل.
وكانت المحكمة العليا في جبل طارق مددت حتى الآن احتجاز السفينة إلى 19 أغسطس (آب).
وتسبب اعتراض ناقلة النفط التي يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا منتهكة بذلك حظراً فرضه الاتحاد الأوروبي، بأزمة بين لندن وطهران.
وقامت إيران في 19 يوليو (تموز) باحتجاز ناقلة النفط البريطانية «ستينا إيمبيرو» بعدما اتهمتها «بعدم احترام قواعد الملاحة البحرية الدولية».
وستنظر المحكمة أيضاً في مصير أفراد طاقم ناقلة النفط الأربعة الذين أوقفوا لفترة قصيرة بعد اعتراض السفينة، ثم أفرج عنهم بكفالات من دون توجيه أي اتهام لهم.
وكانت تصريحات مسؤول إيراني في سلطة المرافئ الإيرانية قد أثارت تكهنات حول احتمال التوصل إلى اتفاق بين الإيرانيين والبريطانيين.
وأعلن جليل إسلامي مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران يوم الثلاثاء الماضي أن طهران تواصلت مع السلطات البريطانية في إطار الجهود المبذولة للإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزت قبالة سواحل جبل طارق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأكد المسؤول الإيراني نفسه أن «بريطانيا أبدت اهتماماً أيضاً لحل المشكلة، وتم تبادل الوثائق للمساعدة في حل المشكلة».
ولم تؤكد حكومة جبل طارق ولم تنف ذلك. وقال ناطق باسمها: «نواصل السعي إلى خفض التصعيد في المشاكل المطروحة منذ بدء التمديد لاحتجاز السفينة لناقلة النفط غريس 1».